في أبريل/ نيسان من العام الماضي، قامت امرأة من مونتريال، تبلغ من العمر 35 عاماً، بطعن طفلتيها الصغيرتين، فقتلت ابنتها التي تبلغ من العمر 11 عاماً، وأصابت طفلتها التي تبلغ من العمر 5 سنوات بجروح، في شقةٍ في حي Villeray في مدينة مونتريال.
تم توجيه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية و الشروع في القتل لها.
لم يكن قرار القاضي مفاجئاً يوم الجمعة، حيث أنه أعلن أن المرأة لن تقوم بالمثول أمام المحكمة، وذلك بسبب حالتها العقلية.
و أدلى الأطباء النفسيون في الدفاع بشهادتهم بأن المرأة كانت تعاني من الذهان، عندما قامت بطعن بنتيها ، و أنها لم تكن تعرف الصواب من الخطأ.
حالياً، سوف تبقى المرأة محتجزة في مرفقٍ للرعاية الصحية، منتظرةً المزيد من التقييم النفسي.
كما أصدر القاضي أمراً بأن تتناول المرأة أدويتها، وبمنعها من تناول الكحول أو المخدرات.
كما لن يسمح لها بأن تتواصل مع ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات أو مع شريكها السابق.
تجدر الإشارة إلى أنه تم حظر نشر أيّ معلومات أُخرى حول هذه القضية، من أجل حماية هوية الطفلة التي نجت .