توقعت الشركات الكندية طلباً أقوى بالتزامن مع السيطرة على وباء COVID-19، لكن أشار الكثيرون إلى أن قيود العرض ستحدّ من المبيعات وتضع ضغوطاً تصاعدية على التكاليف، وذلك وفقاً لمسحٍ دوري لبنك كندا يوم الإثنين.
و وصل مؤشر مسح توقعات الأعمال الصادر عن البنك المركزي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في استطلاع الربع الثالث، مسجلاً 4.71 من 3.96 في الربع الثاني.
ونوّه المسح إلى أن معظم الشركات تواصل توقع نمو صحي في الطلب المحلي والأجنبي، خاصةً من الولايات المتحدة.
و أضاف أن المزيد من الشركات تواجه تحديات في جانب العرض مثل نقص العمالة.
يُذكر أن اضطرابات سلسلة التوريد تعد أكثر انتشاراً، كما تتوقع العديد من الشركات أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2022.
وجاء في الاستطلاع: “ترى الشركات أن هذه القيود تؤثر على مبيعاتها وهياكل التكلفة. ويخطط عدد متزايد منها لزيادة الأجور لمواجهة التحديات في جذب العمالة والاحتفاظ بها”.
وتوقعت حوالي 45٪ من الشركات التي شملها الاستطلاع أن يكون التضخم أعلى من 3٪ على مدى العامين المقبلين، بينما رأى نصفها أن العوامل الدافعة لذلك التضخم مؤقتة.
المصدر:financial post