عاد COVID-19 ليتفشى مجدداً في مستشفى Verdun هذا الأسبوع حيث أصاب 12 مريضاً مسناً، وثلاثة موظفين.
معظم المرضى في طور التعافي من بعض الأعراض و نقلوا إلى العناية المركزة، بحسب Jean Nicolas Aubé، المتحدث باسم CIUSSS du Centre-Sud-de-l’le-de-Montréal Health Authority.
بدأ انتشار الفيروس يوم الاثنين الماضي، و قد تم إثبات إصابة مريضٍ في الجناح الجنوبي بالطابق الرابع، الخاص في معالجة المرضى المسنين.
وما أن حلّ يوم الثلاثاء، حتى ارتفع عدد الإصابات إلى 8 مرضى، وعاملَ رعاية صحية.
وعند بلوغ يوم الجمعة، كان عدد المصابين هو 12 مريضاً، و 3 موظفين في المستشفى.
يقول Aubé أن غالبية المصابين، قد تم تطعيمهم مرتين، إلا أن الأرقام الدقيقة ليست متوفرة.
حالياً، هناك حملة اختباراتٍ لجميع العاملين والمتطوعين في المستشفى، للبحث عن مصابين محتملين ب COVID-19، وجميع بروتوكولات السلامة يتم اتباعها بشكلٍ تام.
وأضاف Aubé: “هذا المستشفى آمن تماماً. لقد كنا أول مستشفى يعالج الإصابة الأولى من COVID-19 في كيبيك، لذا، فإننا نتمتع بخبرة عالية في إدارة الإصابات”.
وأردف: “يتضح أن COVID لا يزال موجوداً، حتى وإن انخفض عدد الحالات. الفيروس سريع الانتشار جداً، لذلك علينا أن نستمر في توخي الحذر”.
وقال أيضاً، إن غالبية المصابين لا يعانون إلا من أعراض طفيفة، وهذا يشير إلى أن التطعيمات تساعد في حماية الناس من أمراض أكثر خطورة.
من المرجح أن جميع الإصابات كانت تحمل نوع دلتا، وهو الفيروس السائد في مونتريال.
وأضاف: “إنني أكره حقاً أن أفكر فيما كان سيحدث لو لم يتم تطعيم الناس”.
يشار إلى أن هذا هو أول تفشٍ للفيروس في المستشفى، منذ 17 سبتمبر/أيلول، عندما أعلن المستشفى عن إصابة أربعة مرضى.
اعتباراً من 26 أكتوبر/تشرين الأول، قامت وزارة الصحة العامة في مونتريال بإدراج 102 إصابة بـ COVID-19.
إصابة واحدة فقط، تلقت العناية في المستشفى.
أما الغالبية فقد كانت في المدارس (45%)، وأماكن العمل، (26%)، ودور الحضانة (13%).