قررت كيبيك عدم إجبار العاملين في مجال الرعاية الصحية المعينين بالفعل على الحصول على لقاح COVID-19، وذلك في محاولةٍ منها لمواجهة الانخفاض الشديد في موظفي الخدمات الصحية.
وأشار وزير الصحة كريستيان دوبي إلى أن المقاطعة ستواجه تخفيض العديد من الخدمات، أو ستقوم بعمليات إعادة تنظيم، في حال مضت قدماً في الموعد النهائي المقرر 15 نوفمبر/تشرين الثاني لتلقيح الموظفين.
وبدلاً من الخطة السابقة، سيُطالَب الموظفون الذين سيتم تعيينهم فقط بتلقي اللقاح، على الرغم من أن المقاطعة ستحاول جاهدة استبدال العمال غير الملقحين بالذين تلقوا اللقاح بمرور الوقت.
أما في الوقت الحالي، سيخضع أولئك الذين لم يحصلوا على اللقاحات لنظام اختبار “صارم” ، مع 3 اختبارات في الأسبوع.
و سيتعرض أولئك الذين يرفضون الاختبارات للإيقاف بدون أجر.
ولن يحصل غير الملقحين على مكافآت على الرواتب .
وقال دوبي: ” إن توقف 8000 شخص من العاملين الصحيين عن العمل ستكون له عواقب وخيمة على نظامنا الصحي”.
ويشمل هذا الرقم 5000 موظف على اتصال مباشر مع المرضى، منهم 1200 ممرضة و 1300 ممرض، و يعمل العديد منهم في دور رعاية المسنين، حسب قول دوبي.
ومع ذلك ، تنوي المقاطعة تغيير وظائفهم لإبعادهم عن المرضى ذوي المناعة الضعيفة.
هذا وقد تحسنت أرقام اللقاحات الإجمالية بشكل ملحوظ منذ أن أصدرت المقاطعة إنذارها النهائي في أواخر أغسطس/آب ، حيث أخبرت الموظفين أنه سيتم تعليق وظائفهم دون أجر إذا لم يحصلوا على اللقاح بحلول الموعد النهائي.
كما بيّن مدير الصحة العامة الدكتور Horacio Arruda إن معدل التلقيح بين موظفي الرعاية الصحية العامة قد ارتفع من 93 إلى 97٪.