توفي Thomas Trudel البالغ من العمر 16 عاماً إثر حادث إطلاق نار في St-Michel يوم الأحد الماضي.
وفي فبراير / شباط الماضي، توفيت مريم بونداوي البالغة من العمر 15 عاماً ، برصاصة في حادث إطلاق نار من سيارة مسرعة في St-Leonard.
كما قُتل Jannai Dopwell-Bailey ، الذي يبلغ من العمر 16 عاماً ، بعد تعرّضه للطعن في Cote-des-Neiges في أكتوبر/ تشرين الأول.
أما اليوم، فقد حضر المئات لتكريم هؤلاء الشباب، وخرجوا في مسيرة لتكريم ذكراهم والمطالبة بإيجاد حلول للعنف المتزايد في الجزيرة.
وتجمّع الحاضرون في Parc Franncois-Perrault ، بالقرب من مكان إطلاق النار على الشاب Trudel.
تأتي المسيرة التذكارية في اليوم التالي لجنازة ” جاني دوبويل-بيلي ” ، الذي تعرّض للطعن وقتل خارج مدرسته.
و انتقدت عائلة Dopwell-Bailey ما وصفته بـ”المعايير المزدوجة” من جانب السياسيين في كيبيك، الذين تحدثوا علناً وقدموا دعمهم بعد وفاة Trudel، لكنهم لم يحركوا ساكناً بعد وفاة Dopwell-Bailey.
هذا وقد وضع رئيس الوزراء فرانسوا لوغو الزهور عند نصب تذكاري لـ Trudel ، وعقدت العمدة فاليري بلانت مؤتمراً صحفياً مع رئيس شرطة مونتريال (SPVM) لتقديم الدعم للعائلة. لكن لم يقدم أي منهما بوادر دعم مماثلة بعد مقتل Dopwell-Bailey.
يُذكر أن منتدى Jeuness de Saint-Michel قام بتنظيم هذه المسيرة التي تضمنت العديد من الخطابات، ولحظة صمت، وفرصة لوضع الزهور عند النصب التذكاري.