بينما تكافح المقاطعات الأكثر اكتظاظاً بالسكان في كندا مع زيادة إصابات COVID-19 ، تتصاعد المخاوف بخصوص ما إذا كان يمكن فرض قيود جديدة قبل موسم الأعياد.
يُذكر أنه تم تسجيل 1512 إصابة جديدة بـ COVID-19 في كيبيك يوم السبت، مما يمثل أعلى حصيلة يومية في المقاطعة منذ أبريل/نيسان.
كما تم الإبلاغ عن إجمالي 1234 إصابة جديدة في المقاطعة يوم الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه، تم تسجيل 1184 حالة جديدة يوم الأحد في أونتاريو، ما يُمثّل أعلى زيادة يومية في المقاطعة منذ 6 أشهر. وسجلت المقاطعة أيضاً 928 إصابة جديدة يوم الثلاثاء.
وأشار الدكتور Doug Manuel، وهو أحد كبار العلماء في برنامج علم الأوبئة السريري التابع لمعهد أبحاث مستشفى أوتاوا، إلى أن هذه الزيادة في عدد الإصابات أدّت بالفعل إلى فرض قيود إضافية في بعض الأماكن، مثل Windsor-Essex ، حيث تم تخفيض الطاقة الاستيعابية في المطاعم بنسبة 50٪.
والجدير بالذكر أنه تم تلقيح 76٪ من سكان كندا ضد الفيروس حتى الآن.
وعند سؤاله عما إذا كان معدل التلقيح يعني أن كندا يمكن أن تشهد تدابير أقل حدة ، في حال إعادة تقديمها ، قال Manuel إنها “تساعد بشكل كبير”.
إلا أن الأوضاع ستعتمد في النهاية على ما يحدث مع المتغير أوميكرون/ Omicron.
و قال: “نحن نتبع أوروبا التي لديها نفس معدل التطعيم مثلنا لكنها فتحت أبوابها سريعاً في وقت لاحق في الصيف أو في الخريف ، وارتفعت الإصابات بسرعة ، والآن يفرضون قيوداً وتفرض بعض هذه البلدان المزيد قيود صارمة مما لدينا في كندا “.
وأضاف إنه “لم ير بلداً نجح في إجراء هذا التحول بمعدلات التطعيم الحالية ، لكن هذا لا يعني أنه يتعين علينا فرض قيود كاملة كما رأينا في الماضي”.
وتسبب المتغير، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا، في حالة من الذعر العالمي. حيث فرضت عدة دول ، بما في ذلك كندا ، قيوداً أكثر صرامة على السفر في محاولة لإبقاء المرض خارج حدودها.
وبحلول يوم الإثنين ، تم اكتشاف ما لا يقل عن 23 إصابة بالمتغير الجديد في كندا.
وتوقع Manuel أن يصبح أوميكرون “السلالة المهيمنة في جميع أنحاء العالم ، عاجلاً وليس آجلاً”.
وبيّن أن الباحثين ينتظرون المزيد من البيانات من جنوب إفريقيا، لتحديد ما إذا كان أولئك الذين أصيبوا بالمتغير يعانون من أعراض أكثر حدة.
ردة فعل السلطات الإقليمية
إلى ذلك اعتبر مسؤولو الصحة في كل من أونتاريو وكيبيك أن القيود الجديدة ليست ضمن الخطط الفورية حالياً.
وفي الأسبوع الماضي ، قال كبير المسؤولين الطبيين للصحة في أونتاريو ، الدكتور Kieran Moore ، إنه لا يتوقع أن تعيد المقاطعة فرض قيود بسبب متغير أوميكرون.
ومع ذلك ، أعلن المسؤولون في أونتاريو يوم الثلاثاء أن الإيقاف المؤقت للانتقال إلى الخطوة التالية من خطة إعادة فتح المقاطعة سيستمر إلى أجل غير مسمى.
حيث كان من المفترض رفع حدود السعة في بعض الأماكن عالية الخطورة التي تستلزم إثبات تلقي لقاح COVID-19 اعتباراً من الأسبوع المقبل.
لكن تم تأجيل ذلك الشهر الماضي بسبب زيادة عدد الإصابات.
المصدر: CTV
قد يهمك :