تعرّض الأستاذ Maxime Canuel ، وهو مدرّس فنون في الأربعينيات من عمره، لجروح طفيفة في الجزء العلوي من جسمه بعد إصابته “بجسم حاد” في هجوم وصفه المتحدث باسم شرطة مونتريال بأنه “حادث طعن”.
وأوضح مجلس المدرسة الثانوية أن أحد الطلاب دخل الغرفة وهاجمه “لأسباب غير معروفة” أمام الطلاب الآخرين.
وأشارت الشرطة إلى أن الأستاذ أصيب بجروح في جانبه وتم نقله إلى المستشفى، ولحسن الحظ فإن حياته ليست في خطر.
وأعلن مجلس مدارس مونتريال الإنكليزية أنه سيتم إغلاق المدرسة يوم الجمعة “في ضوء الظروف الأخيرة”. وسيتم استئناف الدروس يوم الثلاثاء ، نظراً لأن يوم الإثنين سيكون يوماً للتطوير المهني.
يُذكر أن الحادث وقع في الساعة 10:10 صباحاً داخل مدرسة John F. Kennedy الثانوية بالقرب من محطة مترو St-Michel.
وعلى حدّ قول الشرطة، فقد وصل فريق SWAT إلى الموقع واحتجز طالباً في حوالي الساعة 11 صباحاً.
وفي حديثه عن المشتبه به، قال المتحدث باسم مجلس مدارس مونتريال الإنكليزية Mike Cohen :”نحن نعلم أن هذا الطالب واجه بعض المشكلات التأديبية على مر السنين، لكنها لم تدفع مديري المدرسة إلى توقع هذا النوع من العنف”.
وأدان العديد من المسؤولين هذا الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، بمن فيهم رئيس الوزراء جاستن ترودو الذي قال إنه “صُدم” بما حدث للمعلم.
كما علّق وزير التعليم في كيبيك ، Jean-François Roberge، على الحادث ، واصفاً إياه بأنه عمل “شائن”.
اتهام بالقتل
إلى ذلك اتُهم التلميذ الذي يبلغ من العمر 16 عاماً ، بمحاولة قتل معلمه في الفصل وإظهار السكين لزملائه .
و مثُل الشاب ، الذي لا يمكن تحديد هويته بسبب عمره ، في محكمة مونتريال يوم الجمعة في أعقاب الاعتداء الذي وقع في اليوم السابق .
كما اتهم التلميذ بالاعتداء الجسيم وحيازة سلاح خطير وحيازة سلاح مخفي.
ووضع الصبي في الحبس الاحتياطي ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مجدداً يوم الاثنين.
قد يهمك :
- فرانسوا لوغو يُعلّق على قضية المُعلمة التي أُوقفت عن التدريس بسبب حجابها
- ترودو عن قضية المُعلّمة المُحجّبة التي فقدت وظيفتها:لا ينبغي لأحد أن يفقد وظيفته بسبب ما يرتديه
