لفت وزير الصحة Jean-Yves Duclos إلى احتمال تطبيق المقاطعات لسياسات تلقيح إلزامية خلال الأشهر المقبلة للتعامل مع ارتفاع الإصابات بCOVID-19.
وجاء في تصريح له اليوم : “ما نراه حالياً هو أن نظام الرعاية الصحية لدينا في كندا هش ، وشعبنا متعب ، ونعلم أن الطريقة الوحيدة لتجاوز COVID-19 ومتغيراته الحالية والمستقبلية تتمثّل في التلقيح”.
و على الرغم من كون الاختبارات السريعة وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي أدوات مفيدة، إلا أنها لن تنهي الوباء بمفردها، وفقاً للوزير.
وأضاف أن “50٪ من حالات العلاج في المستشفى حالياً في كيبيك تعود إلى عدم تلقيح الأشخاص. هذا عبء يقع على عاتق العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهو عبء يصعب على المجتمع تحمله، ويصعب على كثير من الناس فهمه”.
وتابع قائلاً:” على الرغم من أن المناقشات التي تخصّ سياسات التطعيم الإلزامي لا تجري حالياً، إلا أنها ستبدأ في الأسابيع أو الأشهر القادمة، نظراً لما نراه على المستوى الدولي والمحلي”.
وأكّد أن الأمر سيترك للمقاطعات لتقرير ما إذا كانت ستطبق سياسات التلقيح الإلزامي.
وأشار إلى أن المقاطعات تواجه أرقاماً قياسية بالإصابات، ونقصاً في العاملين في مجال الرعاية الصحية ،وما يصل إلى 7 ملايين مواطن كندي مؤهل لم يحصلوا على اللقاح حتى الآن.
يُذكر أن بعض الدول الأوروبية ، مثل النمسا واليونان، مضت في هذا الاتجاه بالفعل، حيث يتعرض اليونانيون الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والذين لم يتلقوا اللقاح حتى الآن لغرامات شهرية قدرها 100 يورو ( حوالي 140 دولار).
كما أعلنت النمسا ، التي تملك أحد أقل معدلات التلقيح في الاتحاد الأوروبي ، أنها تدرس تغريم النمساويين غير الملقحين بأكثر من 7000 يورو (9880 دولار).
وفي الوقت نفسه، تعرض سلوفاكيا مكافآت قدرها 600 يورو (844 دولار) لتشجيع الناس على تلقي اللقاح.
وهناك دلائل على أن تطبيق قواعد اللقاح الجديدة سيشكل تحدياً، ففي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، تجمّع ما يقارب 40 ألف شخص في فيينا للاحتجاج على القواعد الجديدة.
المصدر: CBC
ذات صلة :