غالباً ما سيضطر رجل من أونتاريو لبيع منزله إثر تعرّضه لعملية احتيال بقيمة على 106 آلاف دولار من أموال تقاعده.
وأوضح Sylvester، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه الأخير، أنه حزين ومحطم بعد هذه الخسارة.
وقال:”قابلت فتاة عبر الإنترنت، وبدأت بالتحدّث معها، وأخبرتني أنها تجني بعض المال من العملات المشفرة، وقالت إنني أستطيع ذلك أيضاً”.
وبيّن أنه كان على أحد مواقع المواعدة على فيسبوك في أكتوبر / تشرين الأول 2021، عندما التقى بالمرأة التي زعمت أنها تدعى Joanna وكانت تزور كندا من كوريا.
وبعد أسبوع من الدردشة عبر الإنترنت، اقترحت أن يقوما بالاستثمار في العملات المشفرة معاً.
وبدأ Sylvester بمبلغ 500 دولار، لكنه استثمر لاحقاً آلاف الدولارات. وأجرى حوالي 22 صفقة في المجموع، حيث حصل على قروض من البنك بالإضافة إلى خط ائتمان.
وفي إحدى المرات قام بتحويل 24000 دولار من الأموال، وأشار إلى أنه اعتقد أن المرأة التي التقى بها عبر الإنترنت كانت تستثمر معه في نفس الوقت وتضع مبالغ متساوية.
وأضاف أنه أجرى محادثة على Zoom مع المرأة في وقتٍ من الأوقات. كما أرسلت له المرأة مطبوعات توضح أن استثماراته كانت ترتفع بسرعة، ولكن عندما حاول سحب أمواله في ديسمبر/كانون الأول لم يستطع ذلك.
وأدرك عندها أنه تعرض لعملية احتيال بقيمة 106000 دولار. وتابع قائلاً: “أنا متقاعد، وكانت هذه الأموال التي ادخرتها لتقاعدي”.
وتجدر الإشارة إلى أن الكنديين خسروا أكثر من 70 مليون دولار في عام 2021 بسبب الاحتيال الاستثماري و 40 مليون دولار أخرى في عمليات الاحتيال الرومانسية.
ويجمع المجرمون حالياً بين هذين النوعين من الاحتيال مما يضيف لمسة إلى خدع المواعدة التي يطلق عليها البعض CryptoRom. وتتضمن هذه الطريقة الضحايا الذي يعتقدون أنهم يستثمرون في العملات المشفرة ، إلا أنهم في الحقيقة يسلمون أموالهم إلى المجرمين.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الناس شعروا بالوحدة خلال جائحة COVID-19، ولجأوا إلى مواقع المواعدة بحثاً عن الرفقة.
المصدر: CTV