أكّد مدير الصحة العامة المؤقت في كيبيك، الدكتور Luc Boileau، أن وضع COVID-19 في المقاطعة يتحسن، إلا أن اتخاذ إجراءات تتجاوز إعادة الافتتاح التدريجي لا يزال محفوفاً بالمخاطر في الوقت الحالي.
وقال Boileau: “نحن لا نعلن النصر، ولكن من الجيد أن نرى تحسّن الأوضاع، ومن المهم أن نقول ذلك”.
وعقد Boileau ، الذي أصبح مديراً مؤقتاً للصحة العامة قبل أسبوعين، مؤتمراً صحفياً يوم الخميس بدون رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أو أي وزير إقليمي، ويعد ذلك سابقة في كيبيك منذ بداية الوباء.
وأشار إلى أنه طرح فكرة عقد مؤتمراته الصحفية الخاصة ، بدون سياسيين ، لمخاطبة سكان كيبيك مباشرةً بخصوص الوباء، وليشرح بعض القرارات التي يتم اتخاذها بشكل أفضل.
وعند سؤاله بخصوص الجدول الزمني لتخفيف إجراءات الوباء في كيبيك، قال Boileau إنه يدرس سيناريوهات مختلفة لكنه لا يريد الكشف عنها حتى الآن.
لكنه بيّن أنه يود رؤية إعادة الافتتاح على أساس أسبوعي، ما يعني أن المقاطعة يمكن أن تزيل المزيد من القيود اعتباراً من 14 فبراير/شباط.
يُذكر أن كيبيك سبق وأعلنت أنه يمكن إعادة فتح المطاعم بسعة 50٪ اعتباراً من يوم الإثنين المقبل ، وسيتم السماح بالرياضات الشبابية والتجمعات الخاصة لما يصل إلى 4 أشخاص.
وبعد أسبوع من ذلك ، في 7 فبراير/شباط ، سيُسمح أيضاً بإعادة افتتاح دور السينما وأماكن الترفيه وأماكن العبادة بنصف سعتها. إلا أن Boileau لم يحدد ما سيتم إعادة فتحه بعد ذلك ، وقال إن القرارات يتم اتخاذها مع مراعاة الصحة النفسية لسكان كيبيك.
أما بالنسبة للقاحات ، أوضح Boileau أنه يتمنى تسريع وتيرة حصول الناس على جرعاتهم الداعمة أو الثالثة. وأشار إلى أن أقل من 80٪ من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاماً فما فوق تلقوا جرعتهم الثالثة ، وهو رقم ينخفض أقل من 50٪ للأشخاص فوق سن 40.
كما حثّ الناس على الاستمرار في الحصول على جرعاتهم الثالثة، على الرغم من إدراكه أن سكان كيبيك قد سئموا من عملية التلقيح.
هذا وقد سجّلت كيبيك 3956 إصابة جديدة بـ COVID-19 يوم الخميس ، علماً أن حصيلة الإصابات تشمل فقط الأشخاص الذين خضعوا لاختبارات PCR في عيادات الفحص الحكومية. ولا يتم أخذ الأشخاص الذين يجرون اختبارات سريعة في المنزل في عين الاعتبار.
كما سجّلت المقاطعة 56 حالة وفاة جديدة بسبب المرض ، بينما انخفض عدد الأشخاص في المستشفيات بمقدار 117 ، وهو أكبر انخفاض تم تسجيله في يوم واحد منذ أكثر من أسبوعين.