مع تصاعد التوترات في مدينة كيبيك، وفي مواجهة احتمال اندلاع الشغب نتيجة وصول قافلة سائقي الشاحنات ، طالب رئيس الوزراء فرانسوا لوغو بالحفاظ على الهدوء والنظام.
كما أوضحت وزيرة السياحة في كيبيك ، Caroline Proulx ، أن قطاع السياحة تلقى ضربة كبيرة بما فيه الكفاية نتيجة جائحة COVID-19.
وتمنّت ألّا يتم تعطيل الفعاليات مثل كرنفال مدينة كيبيك (Carnaval de Québec) الذي سيتم افتتاحه يوم الجمعة، بسبب هذه الحركة الاحتجاجية.
وقال لوغو في بيانٍ له في المجلس التشريعي: ” يجب احترام القواعد، وأنا أضع كامل ثقتي في الشرطة”.
وفي الوقت نفسه، وردت تقارير بخصوص تشكيل قوافل في Beauce وRouyn وGaspésie وSaguenay ، مع خطط للانضمام إلى زعيم النقابة Bernard (Rambo) Gauthier في مدينة كيبيك، بحجة أنهم يريدون إظهار التضامن مع سائقي الشاحنات الذين يغلقون وسط مدينة أوتاوا.
ومن المتوقع أن تبدأ القوافل الأولى يوم الخميس وهي تخطط للبقاء حتى نهاية الأسبوع.
وأشار المئات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نيتهم الحضور، لكن لم يتم تحديد عددهم بدقة.
وأثار هذا الاحتمال شعوراً بالذعر لدى منظمي Carnaval de Québec بالإضافة إلى مشغلي الفنادق والمطاعم المحليين اليائسين للعمل بعد الوباء الطويل.
ومن المقرر أن تعقد شرطة مدينة كيبيك مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق.
وأكّد لوغو أن مكتبه أجرى بالفعل مناقشات مع الأجهزة الأمنية في الهيئة التشريعية.
كما دعا إلى التزام الهدوء، وقال : “حق التظاهر في مجتمعنا هو من الحقوق المهمة، لكن يجب أن يتم ذلك باحترام ، وليس باستخدام رموز الكراهية”.
وكرر عمدة مدينة كيبيك Bruno Marchand تصريحات لوغو، وجاء في بيانٍ له: “لقد عمل كرنفال كيبيك بكامل طاقته لجعل هذا الحدث مثيراً للاهتمام وإضفاء بعض الحياة على المدينة”.
وأضاف:”من الطبيعي أن يرغب الناس في التظاهر ، فهذا حق مشروع. لكني أتوقع احترام القوانين”.