أعلن جاستن ترودو أن حكومته مستعدة للنظر في أي طلبات يتم إرسالها للمساعدة في التعامل مع قافلة الحرية في أوتاوا.
وعند سؤاله عما إذا كانت الحكومة الفيدرالية ستنظر في إرسال الجيش لإنهاء الاحتجاج في عاصمة البلاد وما إذا كان يعتقد أن ذلك سيكون خياراً قابلاً للتطبيق، قال ترودو إن تركيزه ينصب حالياً على التواجد هناك لدعم المواطنين والشركات والشرطة المحلية ومدينة أوتاوا وحكومة أونتاريو.
وأوضح: “بالطبع سننظر في أي طلبات رسمية يرسلونها إلينا”.
وأضاف أن حكومته ستقدّم أي دعم ضروري، ويمكن أن يشمل ذلك شرطة الخيالة الملكية الكندية وأجهزة المخابرات.
وتابع قائلاً: “على المرء أن يكون حذراً للغاية قبل نشر الجيش في المواقف التي ينخرط فيها الكنديون. وهو خيارٌ لا يمكن اتخاذه بسهولة. كما أننا لم نتلقَّ أي طلبات بخصوص هذا الموضوع حتى الآن”.
وعبّر عن قلقه بخصوص السكان في أوتاوا حيث اجتاحت الاحتجاجات أجزاء من المدينة منذ وصول القافلة في 29 يناير/كانون الثاني.
وتجدر الإشارة إلى أن الناس في أوتاوا يشاركون نصائح لأولئك الذين يعيشون في تورنتو والذين قد يضطرون للتعامل مع احتجاج مماثل ، بما في ذلك الحصول على سدادات الأذن أو عزل النوافذ لمحاولة تقليل الضوضاء.
كما وجّه رئيس الوزراء رسالة للسياسيين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي وموقفهم من القافلة.
وختم قائلاً: “هذا هو الوقت المناسب لنتحلى بالمسؤولية ، ولكي يخبر السياسيون من كافة الأحزاب هؤلاء المتظاهرين أن الوقت قد حان لتعود أوتاوا لحياتها الطبيعة”.