عقد النائب البرلماني الليبرالي Joel Lightbound مؤتمراً صحفياً في مبنى البرلمان صباح الثلاثاء، انتقد فيه رئيس الوزراء جاستن ترودو، وسياسات الأوبئة لحكومات المقاطعات، وتعامل السياسيين مع احتجاجات قوافل الشاحنات المستمرة.
واعتبر أن القادة السياسيين “غير مستعدين للتكيّف مع الوباء”، وأشار إلى تأثير قرار عدم تلقّي اللقاح على الصحة النفسية للكنديين ، وانقسام العائلات ، وفقدان الناس لوظائفهم.
ورأى أن القادة السياسيين فشلوا في شرح أسبابهم المنطقية لاستمرار إجراءات الصحة العامة للكنديين، واستشهد بتفويض اللقاح لسائقي الشاحنات العابرين للحدود كأحدث مثال.
وجاء في بيانٍ له:” أخشى أن هذا التسييس للوباء يهدّد بتقويض ثقة السكان في مؤسسات الصحة العامة. ويُمثّل ذلك مخاطرة يجب ألّا نتعامل معها باستخفاف”.
وطالب الحكومات بوضع خارطة طريق وجدول زمني واضح بخصوص كيفية رفع القيود.
وفي الوقت نفسه، عبّر Lightbound عن عدم ارتياحه لتسييس تفويضات اللقاح خلال الانتخابات الفيدرالية الأخيرة ، إلا أن الأمور بدأت بالتحول بالنسبة له مع بداية انتشار متغير Omicron و وصل إلى نقطة شعر فيها أنه من الضروري مشاركة وجهة نظره علناً.
وعند سؤاله عما إذا كان يخطط لترك الحزب الليبرالي بسبب هذا الاختلاف في الرأي ، لفت Lightbound إلى وجود آخرين داخل صفوف الليبراليين يشاركونه وجهة نظره.
وقال إنه يأمل أن يستمر في الضغط من أجل التغيير داخل التكتل السياسي.
ومن المرجح أن يعالج ترودو هذا الاستياء داخل حزبه.
كما أكّد في بيانٍ له أنه يتفهم صعوبة أزمة COVID-19 على الجميع، وبيّن أن هذه القيود الوبائية لن تدوم إلى الأبد.
يُذكر أن Lightbound شغل منصب نائب برلماني ليبرالي منذ عام 2015 ، وهو حالياً رئيس لجنة الصناعة والتكنولوجيا في مجلس العموم.