أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
ولفت في مؤتمر صحفي، إلى “أننا سنفرض عقوبات قاسية على روسيا”، موضحاً أن “روسيا ستواجه عقوبات وخيمة جراء أفعالها غير القانونية”.
وأكد “أننا ندعم إقصاء روسيا من نظام سويفت المصرفي العالمي”.
وسارع السفير الروسي لدى كندا ” أوليغ ستيبانوف” للرد على قرار السلطات الكندية فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واعتبر أنه “غير مقبول”، وأكد أن “موسكو سترد على هذه الإجراءات”.
وأشار إلى أن “الحكومة الكندية بهذه الطريقة تتبع الدول الأخرى التي لم تلحظ الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الأوكراني ضد شعبه على مدار 8 سنوات فحسب، بل دعمته أيضا”.
وأضاف: “قرار مجلس وزراء حكومة جاستين ترودو غير مقبول على الإطلاق، فهو يتعارض مع جميع مبادئ العلاقات بين الدول والأخلاق الدبلوماسية.. سيتم إدراج الفترة الحالية لاحقا في الكتاب الأسود للتاريخ الكندي”.
وشدد على أن “هذا ازدراء كامل لتاريخ بلادهم وجيل الكنديين الذين ساهموا في الانتصار على النازية”.
وأكد ستيبانوف أن “موسكو سترد على هذه الإجراءات في إطار كل العلاقات”.
هذا، و أعلن البيت الأبيض، أن “الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف”، موضحاً أن “الولايات المتحدة تنضم إلى الحلفاء الأوروبيين في فرض عقوبات على الرئيس بوتين والوزير لافروف”.
كما أشارت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إلى “أننا سنفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف رداً على الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا”.