ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع تراجع التجار عن بعض التحركات الكبيرة التي شهدوها في اليوم السابق كرد فعل على الغزو الروسي لأوكرانيا وانتظار قرار سعر الفائدة الأسبوع المقبل من قبل بنك كندا.
وازداد بنسبة 0.8٪ ليصبح 1.2720 للدولار ، أو 78.62 سنت أمريكي ، بعد أن تم تداوله في نطاق من 1.2711 إلى 1.2821.
هذا وقد لامست العملة أضعف مستوى يومي لها منذ أكثر من شهرين يوم الخميس عند 1.2877، وارتفعت بنسبة 0.3٪ خلال الأسبوع.
وأوضح Eric Theoret ، المحلل الاقتصادي العالمي في Manulife Investment Management: “يبدو الأمر وكأن الأسواق تتحرك لتتجاوز لحظة الذعر التي مررنا بها بالأمس”.
يُذكر أن الدولار الأمريكي انخفض مقابل مجموعة من العملات الرئيسية ، وارتفعت الأسهم على مستوى العالم، حيث رحب المستثمرون بالعقوبات الغربية المنسّقة على روسيا التي استهدفت بنوكها ولكنها لم تمنعها من نظام المدفوعات العالمي، كما تجنّبت قطاع الطاقة إلى حد كبير.
وتراجعت أسعار النفط ، الذي يعد أحد الصادرات الرئيسية لكندا ، عن بعض المكاسب الأخيرة ، حيث استقرت العقود الآجلة للخام الأمريكي عند 91.59 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 1.3٪.
وفي الوقت نفسه، نوّه المحللون إلى أن بدء الحرب في أوكرانيا لن يوقف بنك كندا عن رفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء المقبل.
كما ارتفعت تجارة الجملة الكندية بنسبة 3.9٪ في يناير/ كانون الثاني مقارنةً بديسمبر/كانون الأول ، حسبما أظهر تقدير صادر عن Statistics Canada.
المصدر: Reuters