قال Vincent Marissal، وهو نائب في Québec solidaire، إن التقرير الذي يفيد بأن حكومة لوغو كانت تبحث عن أسباب علمية لفرض حظر تجول في كيبيك قبل ساعات فقط من إعلانها أنها ستفعل ذلك في 30 ديسمبر/كانون الأول ، هو مثال آخر على “الارتجال الحكومي وانعدام الشفافية”.
وجاء في بيانٍ له:”بدأت حكومة CAQ الهشة في الانهيار. الحكومة تدين لنا بتفسيرات ، لا بأوراق محجوبة”.
جاءت تعليقات Marissal في أعقاب تقرير صادر عن Radio Canada يفيد بأن مكتب مدير الصحة العامة آنذاك الدكتور هوراسيو أرودا أرسل بريداً إلكترونياً إلى المسؤولين في المعهد الوطني للصحة العامة في كيبيك(INSPQ) في 30 ديسمبر/كانون الأول طلب فيه “تقديم حجة فيما يتعلق بحظر التجول تحسباً لأسئلة الصحفيين”.
وبالرغم من عدم العثور على حجج علمية لفرض حظر التجوّل ، تم تقديم الدراسات التي أُجريت في الخارج وفي أونتاريو لدعم القرار ، علماً أنه تم انتقاد هذه الدراسات لاحقاً.
وكان أرودا قد وافق بالفعل كتابياً على إعادة حظر التجول في 29 ديسمبر ، في اليوم السابق للإعلان ، حسبما كتب راديو كندا .
ولكن في 30 كانون الأول (ديسمبر) ، قبل ست ساعات فقط من المؤتمر الصحفي للحكومة لإخبار السكان، أظهرت سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني أنه كان يجتمع مع الموظفين للعثور على بحث لتقديمه إلى وسائل الإعلام التي شككت بجدوى حظر التجوّل.
و كانت وزارة الصحة في كيبيك قد أبلغت وسائل الإعلام في وقت سابق أنها لم تقم بأي دراسات معمقة خاصة بها لمعرفة ما إذا كان لحظر التجول الأول له تأثير كبير في وقف انتشار الفايروس .
لكن قرار حظر التجول في 30 ديسمبر لاقى انتقاداً من وسائل الإعلام و المعارضة السياسية ، التي انتقدت عدم وجود أدلة قوية لإعادة حظر التجول ، الذي كان فريدا من نوعه في كندا.
و كان حظر التجول الليلي ساري المفعول لمدة أربعة أشهر في العام الماضي في جميع أنحاء كيبيك ، ودخل حيز التنفيذ في الساعة 8 مساءً في مونتريال لمعظم ذلك الوقت.
بعد انقطاع دام حوالي سبعة أشهر ، أعادت المقاطعة فجأة الإجراء لمدة أسبوعين ونصف في يناير .
لم يقتصر الأمر على المعارضة السياسية ووسائل الإعلام التي شككت بشكل متزايد في حظر التجول.
فقد طلبت مديرة الصحة العامة في مونتريال ، الدكتور ميلين دروين ، رسمياً من الدكتور أرودا إجراء تقييم أخلاقي لهذا الإجراء بسبب قلقها من تداعيات حظر التجول على الفئات السكانية المهمشة.
وتمكن ” راديو كندا” من الحصول على وثيقة حول هذا الأمر لكن تم حجب الجزء الأكبر منها ، مما يعني أن التقييم الداخلي الفعلي للحكومة لحظر التجول ما زال غير معروف.
و نشر الصحفي ” توماس جيربيت” صوراً على موقع تويتر لصفحات تحتوي على خطوط معتمة أخفت البحث الداخلي للحكومة .
Voici l'avis éthique préparé pour la santé publique du Québec au sujet du couvre-feu. Était-il favorable ou défavorable? On l'ignore, car il a été entièrement caviardé, à la suite d'une demande d'accès aux documents. Plus de détails : https://t.co/55gpAf7Rp4 #polqc #arruda #covid pic.twitter.com/ALyMHmZxsy
— Thomas Gerbet (@ThomasGerbet) March 2, 2022