انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الجمعة، كما انخفضت أسواق الأسهم على مستوى العالم ، بينما ارتفع الدولار الأمريكي الذي يعتبر ملاذاً آمناً مع تصاعد الحرب في أوكرانيا ، ومع استيلاء روسيا على محطة نووية كبيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن أرباب العمل في الولايات المتحدة وظّفوا عدداً أكبر مما كان متوقعاً في فبراير/شباط، مما دفع سوق العمل إلى الاقتراب من الحد الأقصى للتوظيف. مع العلم أن كندا ترسل حوالي 75٪ من صادراتها إلى الولايات المتحدة ، بما في ذلك النفط.
وصعدت أسعار الخام الأمريكي بنسبة 3.4٪ لتصبح 111.28 دولار للبرميل وسط مخاوف من تعطّل صادرات النفط الروسية في مواجهة العقوبات الغربية التي عوضت احتمالات زيادة الإمدادات الإيرانية في حال إبرام اتفاق نووي مع طهران.
وأظهر استطلاعٌ أجرته رويترز أن الدولار الكندي سيعزز مكانته خلال العام المقبل، نظراً لأن ارتفاع أسعار السلع سيعزز التوقعات الاقتصادية المحلية ولأن بنك كندا يقوم برفع الفائدة، إلا أن مكاسب الدولار الكندي ستكون أقل مما كان يعتقد في السابق.
وجرى تداول الدولار الكندي منخفضاً بنسبة 0.7٪ عند 1.2773 للدولار ، أو 78.29 سنت أمريكيً ، وهو أكبر انخفاض له منذ 3 يناير/كانون الثاني.
من جانبها أشارت Statistics Canada إلى أن قيمة تصاريح البناء الكندية تراجعت بنسبة 8.8٪ في يناير/كانون الثاني مقارنةً بشهر ديسمبر/كانون الأول.