أعلن وزير النقل عمر الغبرة أن الحكومة الكندية تمضي قدماً في خطتها التي تتضمن إنشاء سكة حديدية عالية السرعة بين تورنتو ومدينة كيبيك.
وأشار الوزير إلى بدء عملية البحث عن شركاء من القطاع الخاص ومدخلات في المشروع من خلال ما يسمى “طلب إبداء الاهتمام/The Request for Expressions of Interest”.
يُذكر أن الحكومة أعلنت عن هذا المشروع لأول مرة في صيف عام 2021 ، وقالت إن خدمة السكك الحديدية المقترحة ستوفر قطارات أسرع و أوقات سفر أقصر.
ولإنجاز هذا المشروع، يحتاج المسؤولون إلى معرفة كيفية ومكان بناء مسارات جديدة لتستخدمها قطارات الركاب بشكل حصري.
علماً أن VIA Rail تشارك المسارات مع CN في الوقت الحالي.
وأوضحت هيئة النقل الكندية أن المسار الجديد قد يعني إنشاء محطات جديدة في لافال و Trois-Rivières.
وفي الوقت نفسه، يطرح هذا المشروع بعض التحديات، نظراً لأن خدمة القطارات عالية التردد لن تستخدم نفق Mount Royal ، الذي يشغله مترو REM الخفيف الجديد حالياً ، للوصول إلى Gare Centrale في وسط مدينة مونتريال.
ما يعني أن المخططين بحاجة لإيجاد طريقة للحصول على قطارات حول الجبل إذا كانوا يريدون خدمة التردد العالي للوصول إلى المحطة.
يُذكر أن المشروع، الذي تطلق عليه الحكومة “أكبر مشروع للبنية التحتية للنقل شهدته كندا منذ عقود”، قد يستغرق إنجازه ما يصل إلى 10 سنوات لإكماله.
ومع ذلك، فقد أعرب المسؤولون عن تفاؤلهم به وقال الوزير الغبرة في بيانٍ له: “السكك الحديدية عالية التردد هي مشروع تحويلي يعِد بتغيير جذري في الطريقة التي يسافر بها الكنديون في جنوب أونتاريو وكيبيك ، وتحسين إمكانية الوصول ، وتوفير المزيد من المرونة في السفر”.