أكّد المسؤولون الفيدراليون أن المسافرين المحصنين بالكامل القادمين إلى كندا لن يضطروا لتقديم اختبار COVID-19 سلبي اعتباراً من 1 أبريل/نيسان، ليعلنوا بذلك دخول كندا في “مرحلة انتقالية” من الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم رفع متطلبات اختبار COVID-19 قبل الوصول للمسافرين المحصنين بالكامل على الحدود البرية والجوية والبحرية بحلول نهاية الشهر.
ويحتمل أن يظل الركاب عرضة لإجراء اختبار PCR عشوائي في المطار(بهدف مراقبة المتغيرات الجديدة)، لكنهم لن يكونوا مطالبين بعزل أنفسهم أثناء انتظار نتائجهم.
وفي الوقت نفسه، سيواجه المسافرون غير المحصنين والمُلقحين جزئياً متطلبات الحجر الصحي عند الوصول.
وسيتعين على كافة المسافرين استخدام تطبيق ArriveCAN أو نموذج عبر الإنترنت لإدخال دليل تلقي اللقاح والمعلومات الأخرى المطلوبة.
ولا يزال مطلب تلقي اللقاح بشكل كامل سارياً من أجل ركوب النقل الجوي والسكك الحديدية والبحري الخاضع للتنظيم الفيدرالي. وبيّنت الحكومة أنها لا تنوي رفع هذا المطلب في الوقت الحالي.
وسيظل ركاب الرحلات البحرية مطالبين بإجراء اختبار مستضد قبل يوم واحد من موعد مغادرتهم المقرر، لكنهم لن يحتاجوا إلى إجراء الاختبار قبل النزول من السفينة بعد الآن. وستظل بقية المتطلبات الأخرى للرحلات البحرية سارية.
ويعد إلغاء متطلبات الاختبار أمراً دعت إليه منظمات السفر والسياحة، وكذلك رؤساء بلديات المدن الحدودية، بحجة أن هذا المطلب لا يبرره العلم ويمثّل عبئاً لوجستياً ومالياً غير ضروري على المسافرين.
هذا وقد رفعت الحكومة تحذير السفر الخاص بها بخصوص جميع الرحلات الدولية غير الضرورية، مما أتاح إمكانية الذهاب في رحلات وعطلات خارج البلاد.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من زيادة الإصابات على المستوى الدولي في الآونة الأخيرة، بما في ذلك في أوروبا وغرب المحيط الهادئ وأفريقيا.
ومع ارتفاع درجة حرارة الطقس وبدء الناس في قضاء المزيد من الوقت في الخارج، توقّعت الحكومة أن نشهد انخفاضاً في انتقال العدوى في الأشهر المقبلة ، إلا أن كندا يجب أن “تكون مستعدة لتضاؤل المناعة الجماعية والفردية”.
ومع ذلك ، لفتت الحكومة إلى أنها لا تخطط لتحديث نظام جواز سفر اللقاح ليتطلب جرعات داعمة أو ثالثة.