أظهرت دراسة جديدة أجرتها منصة أتمتة المدفوعات العالمية Tipalti Approv، أن الرئيس التنفيذي لشركة “Tesla”، إيلون ماسك، في طريقه لأن يصبح أول تريليونير في العالم، وتوقّعت أن تحقق شرطة SpaceX علامة فارقة غير مسبوقة في عام 2024.
ووفقاً لقائمة Forbes Real-Time Billionaire ، يعد “ماسك” البالغ من العمر 50 عام حالياً أغنى شخص في العالم ، حيث تبلغ ثروته الصافية 270.1 مليار دولار ، ما يُمثّل زيادةً قدرها 70 مليار دولار مقارنةً بثروة الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس البالغة 190 مليار دولار.
وارتفعت ثروة ماسك بشكل كبير خلال العقد الماضي بفضل ملكيته لشركة Tesla ومشاركته واستثماراته مع SpaceX ، ومن المتوقع أن تنمو بشكل كبير خلال العامين المقبلين مع توسعه في السياحة الفضائية وإمكانية وصول البشرية إلى المريخ.
ولفتت الدراسة إلى أن ثروة ماسك أظهرت زيادة سنوية بنسبة 129٪ في المتوسط منذ عام 2017، مما قد يؤهله لأن يصبح تريليونيراً في غضون عامين فقط، محققاً صافي ثروة يبلغ 1.38 تريليون دولار بحلول عام 2024 في سن 52.
وجاء في الدراسة:”Space X تحقق دخلاً هائلاً من خلال فرض رسوم على العملاء الحكوميين والتجاريين لإرسال الأقمار الصناعية وإمدادات محطة الفضاء الدولية وحتى الأشخاص إلى الفضاء”.
ووفقاً للتقرير ، فإن التحول إلى تريليونير سيجعل “ماسك” أغنى شخص في تاريخ البشرية.
التسلسل الزمني لوصول إيلون ماسك إلى القمة:
• في عام 2002، أسس “ماسك” شركة تصنيع الطائرات وشركة خدمات النقل الفضائي Space X.
• في عام 2004، انضم “ماسك” إلى شركة تصنيع السيارات الكهربائية Tesla Motors، Inc. (حالياً Tesla، Inc.) كرئيس ومهندس منتج. وأصبح الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2008.
• في عام 2006 ، استثمر في شركة SolarCity ، وهي شركة خدمات طاقة شمسية استحوذت عليها Tesla لاحقاً وأصبحت Tesla Energy.
• في عام 2015 ، شارك في تأسيس شركة OpenAI ، وهي شركة أبحاث غير ربحية تعمل على تعزيز الذكاء الاصطناعي.
• في عام 2016 ، أسس “ماسك” The Boring Company ، وهي شركة لإنشاء الأنفاق. كما شارك في تأسيس Neuralink في نفس العام، وهي شركة تكنولوجيا عصبية تركز على تطوير واجهات آلات الدماغ القابلة للزرع.