كشف وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي النقاب عن خطة شاملة لإصلاح نظام الرعاية الصحية في المقاطعة، مع التركيز على تقليل أوقات الانتظار في غرفة الطوارئ ، وتحسين الوصول إلى الرعاية في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى تحسين ظروف عمل الممرضات.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة سبق وأعلنت أنها بحاجة لإيجاد طريقة للتعاقد مع الموظفين وتدريبهم والاحتفاظ بهم من أجل ضمان وصول أفضل للمرضى.
وأشار دوبي إلى أنه يريد توظيف ما لا يقل عن 1000 ممرض من خارج المقاطعة، وإضافة 3000 موظف إداري.
وتتضمن بعض التغييرات المقترحة حلولاً لمنع سكان كيبيك من الاضطرار إلى الانتظار لمدة تزيد عن 90 دقيقة في غرف الطوارئ من خلال إنشاء مراكز قيادة، بالإضافة إلى إلغاء العمل الإضافي الإلزامي، ودعم الممرضات والصيادلة والمسعفين.
وسيُمكّن ذلك مهنيي الرعاية الصحية من توجيه المرضى إلى الأخصائي المناسب بدلاً من مجرد نقلهم إلى غرفة الطوارئ.
وفي غضون ذلك، أكّد Coalition Avenir Quebec (CAQ) أنه يخطط أيضاً لإنشاء خط هاتف (GAP) لترتيب التواصل مع أخصائيي الرعاية الصحية من أجل الاستشارات. ويبدو أن الحزب يبتعد عن الوعد الانتخابي الرئيسي المتمثل في ضمان حصول كافة سكان كيبيك على طبيب أسرة.
علماً أنه يوجد حالياً حوالي مليون شخص في انتظار الحصول على طبيب الأسرة في كيبيك.
كما اقترحت كيبيك التعاون مع العيادات الطبية الخاصة لتقليل أوقات الانتظار للعمليات الجراحية ، التي ازدادت بشكل كبير منذ بداية الوباء.
وعندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا ، اقترحت الحكومة “خطة طموحة” لتحديث البرامج المستخدمة لتبسيط المهام الإدارية والسماح لكافة سكان كيبيك بالوصول الكامل إلى ملفاتهم الطبية.
يُذكر أن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو كان من المتوقع أن يحضر المؤتمر الصحفي ، لكنه اضطر للتغيب بعد تشخيص إصابته ب COVID-19.
وفي الوقت نفسه، تنتظر الوزيرة المسؤولة عن كبار السن Marguerite Blais ، التي كان من المقرر أن تحضر أيضاً، نتائج اختبار COVID-19 الخاصة بها.
يأتي هذا الإعلان قبل أشهر فقط من الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها يوم الاثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول.