أيّدت المحكمة العليا في كندا فرض غرامة قدرها 9 ملايين دولار على Richard Vallieres، وهو أحد زعماء العصابة المسؤولة عن عملية سرقة شراب القيقب الشهيرة، والتي حدثت في عام 2012.
واتُهم Vallières بالاحتيال والسرقة والاتجار ب9500 برميل من شراب القيقب بين عامي 2011 و 2012 من مستودع في Saint-Louis-de-Blandford ، في مدينة كيبيك.
وبلغت قيمة الشراب المسروق من اتحاد منتجي شراب القيقب في كيبيك، والبالغ 2700 طن، حوالي 18 مليون دولار.
وتم اكتشاف السرقة بعد أن أجرى الاتحاد فحصاً روتينياً للمخزون وعثر على براميل تحتوي على الماء بدلاً من شراب القيقب.
واعتقلت شرطة مقاطعة كيبيك 16 شخصاً في المجموع. وكان Vallieres من بين المعتقلين ، وأُدين بالاحتيال والاتجار والسرقة. وعلى الرغم من أن قيمة الشراب المسروق تجاوزت ال18 مليون دولار ، قال خلال مثوله أمام محكمة كيبيك العليا إنه باع الشراب مقابل 10 ملايين دولار وحقق ربحاً شخصياً بنحو مليون دولار.
وأمرت محكمة كيبيك العليا Vallieres بدفع ما يقارب 10 ملايين دولار كغرامات على مدى 10 سنوات، ثم خفّضت محكمة الاستئناف الغرامة إلى مليون دولار.
وتم رفع هذا القرار بعد ذلك إلى المحكمة العليا، التي قررت أنه لا يمكن لأي محكمة أن تحدد مبلغ الغرامة بالنسبة للربح الذي حققه الجاني.
ووافقت المحكمة العليا لكندا ، التي نظرت في القضية في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي ، على تفسير محكمة كيبيك. وتضمن ذلك طرح مبلغ 828602.43 دولار، وهو مبلغ يخضع لأمر الاسترداد.
وسيتوجب على Vallières دفع هذا المبلغ خلال 10 سنوات وإلا سيقضي 6 سنوات في السجن.
وقررت المحكمة العليا أن المتهم لم يثبت أثناء المحاكمة أو الاستئناف أنه يجب تقسيم الغرامة البالغة 10 ملايين دولار بينه وبين اللصوص الآخرين.
وجاء في الحكم: “نتيجةً لذلك، لم يكن أمام قاضي الموضوع أي خيار سوى أن يأمره بدفع المبلغ بالكامل”.