أدان الكنديون الآسيويون برنامجين للغة الفرنسية في كيبيك، وذلك بعد توزيع مواد تحتوي على قوالب نمطية مسيئة على الطلاب.
وأوضح Jimmy Chan، رئيس جمعية Chan في مونتريال، أنه ذُهل عند رؤية هذه المواد، حيث تشير إحداها إلى صورة نمطية عن المطبخ الآسيوي، وتحتوي الأخرى على رسوم كاريكاتورية آسيوية.
كما تلقّى الطلاب في المدرسة الدولية للفرنسية التابعة لجامعة كيبيك في Trois-Rivière (UQTR)، ورقة عمل تحتوي على صورة نمطية مسيئة عن المطبخ الصيني.
وفي أحد النصوص الذي تصوّر محادثة بين شخصين، سُئل أحدهما عما إذا كان يحب الطعام الصيني، ليجيب:”هل تمزح معي؟ أنا لا آكل القطط”.
وقال Chan في إشارةٍ منه إلى ورقة العمل: “هذا لا يمثل احتراماً لثقافة الآخرين”.
وفي الوقت نفسه، لفتت UQTR إلى أن صور الوثيقة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لا يتم وضعها في سياقها الصحيح.
وبيّن Jean-François Hinse المتحدث باسم UQTR: “الصورة مقتطفة من نقاش بين شخصيتين خياليتين ، حيث يُظهر أحدهما جهلاً كبيراً حول عادات الطهي في الثقافات المختلفة”.
وأشار إلى أن المدرسة ستزيل النص من الموقع، وقال: “نحن نعتذر عن أي إزعاج قد يكون سببه هذا المنشور”.
كما انزعج النقاد من تصوير آخر تم توزيعه في مدرسة مختلفة. ففي مركز Louis-Jolliet ، وهو مركز لتعليم الكبار في مدينة كيبيك ، تلقّى الطلاب ورقة عمل تحتوي على رسم كاريكاتوري لرجل آسيوي يرتدي قبعة من القش ، مصحوبة بعبارة “لديه عيون صغيرة”.
وأوضح Bryant Chang ، نائب رئيس الرابطة الصينية في مونتريال ، أن مثل هذه التصورات تغذي العنصرية المعادية لآسيا ، والتي ارتفعت بالفعل خلال جائحة COVID-19.
المزيد من التعليم
أكّد كل من Chan و Chang إن الحل لهذه الأنواع من الرسوم هو التعليم.
وقال Chan إن كيبيك يجب أن تنفّذ تدابير خاصة لتعليم طلاب المدارس الثانوية والجامعات حول الثقافات المختلفة.
وأشار Chang إلى أنه يجب إيلاء عناية خاصة للمدربين لتعليمهم الحساسية الثقافية.
المصدر CTV