اعترف 43٪ من الكنديين باستخدام هواتفهم أثناء القيادة، بينما أفاد 83٪ منهم بأنهم انخرطوا في سلوك قيادة مشتِّت من نوع آخر، وذلك وفقاً لاستطلاع صادر عن موقع Ratedotca
وأوضح 67٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم يأكلون أو يشربون أثناء القيادة. كما اعترفت أقلية (5٪) بمشاهدة مقاطع الفيديو أثناء القيادة.
تجدر الإشارة إلى أن تشتُّت الانتباه أثناء القيادة ليس خطراً فحسب، بل هو مكلف أيضاً.
فبالإضافة إلى الغرامة التي قد تتلقاها من الشرطة، هناك أيضاً الرسوم التي يمكن أن تتسبب فيها هذه المخالفة في معدل التأمين على السيارات الخاص بك.
وبيّن التقرير أن كيبيك حظيت بأقل نسبة من الأشخاص الذين اعترفوا بقيامهم بنشاط واحد على الأقل من سلوكيات القيادة المشتِّتة (73٪) أو التفاعلات الرقمية (36٪).
وجاءت المقاطعة في المرتبة الأخيرة في 6 سلوكيات مشتِّتة من أصل 9 ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالإجراءات المتعلقة بالتكنولوجيا مثل التقاط مقطع فيديو (3٪) ، والرسائل النصية (9٪) ، والتحقق من الرسائل أثناء التوقف عند إشارة مرور (17٪).
ويعود السبب في ذلك إلى حملة السلامة على الطرق التي بدأتها شرطة كيبيك (SQ) خلال الفترة الماضية، وعقوبات القيادة المشتَّتة الموجودة بالفعل، بالإضافة إلى أن المقاطعة تملك أسوأ الطرق في البلاد، ما يعني أن السائقين يضطرون لمراقبة الطريق معظم الوقت.
وفي غضون ذلك، حصل سكان ألبرتا على لقب أكثر السائقين تشتُّتاً في كندا، حيث اعترف 90٪ من الأشخاص الذين شمهلم الاستطلاع بارتكاب سلوكيات تشتِّت الانتباه أثناء القيادة.