سيضطر سكان كيبيك الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة إلى الانتظار ، نظراً لأن حكومة المقاطعة تعتقد أنها قامت بما يكفي لمساعدتهم.
ومع ذلك ، نوّه رئيس الوزراء فرانسوا لوغو إلى وجود حاجة لجهود إضافية بهدف حماية القوة الشرائية للسكان.
واعترف بأن كيبيك تأثرت بشدة نتيجة تضخّم أسعار الغذاء والإسكان والوقود. وقال: “يجب أن نستمر في تقديم المساعدة”.
وبدا أنه يقترح تقديم المزيد من الإجراءات كالتزامات خلال حملة الانتخابات العامة هذا الخريف ، لأنه يريد أن يرى ما ستقترحه الأحزاب الأخرى للمستهلكين.
وأشار إلى أن ميزانية المقاطعة التي تم طرحها في مارس/آذار تضمّنت 500 دولار الأشخاص الذين قدّموا إقراراتهم الضريبية وكسبوا 100000 دولار أو أقل في عام 2021.
مع العلم أن الحكومة قدّمت 200 دولار في يناير/ كانون الثاني لكل شخص قدّم إقراره الضريبي وكسب أقل من 50000 دولار في السنة.
وذكرت Statistics Canada يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك في كندا بلغ 6.7٪ في مارس/آذار ، بزيادةٍ قدرها نقطة مئوية عن فبراير/شباط.
ويعد ذلك أعلى معدل تضخم تم تسجيله منذ أكثر من 30 عاماً.
المصدر: Montreal Gazette