كيبيك : نفى زعيم كتلة Bloc Québécois إيف فرانسوا بلانشيه “بشكل قاطع” ما نشر عبر Facebook من مزاعم اعتدائه جنسيا على امرأة في عام 1990.
وقد أصدر بلانشيه بياناً اليوم الأربعاء، بعد ساعات من ظهور منشور يزعم أنه أحضر امرأة إلى إحدى الحانات ،وعرض عليها الكوكايين وتلمّسها وقبّلها رغم أنها طلبت منه مراراً التوقف.
وقال بلانشيه في بيانه: إن المرأة يجب أن تقدم شكوى للشرطة إذا كانت ادعاءاتها الخطيرة صحيحة، لا منشورا عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وأضاف أنه يؤمن بإنصاف “الضحايا الحقيقيين” للاعتداء الجنسي.
يذكر أن المرأة التي كتبت المنشور لا تزال مجهولة الهوية بسبب ” خوفها من المضايقات على الإنترنت” ،ولكنها قالت في تصريح خاص لصحيفة مونتريال غازيت ” إنها ذكرى أليمة تطاردها منذ سنوات” .
وتعود المرأة إلى تفاصيل ادعاءاتها، إلى وقت كان فيه ” أيف بلانشيه” مديراً لمغني الروك ” إريك لابونيت” ، وتقول إن الاعتداء حدث منذ حوالي 21 عاماً .
وأشارت إلى أنها عرفت مؤخراً فقط أن ” بلانشيه ” هو الآن زعيم كتلة Québécois. وكانت تعتقد دائما أن اسمه الأخير هو فرانسوا.
ونشرت المرأة ادعاءاتها بالتفصيل على صفحة الفيس بوك ونفت أن تكون ادعاءاتها هي لدوافع سياسية .
وتأتي ادعاءات المرأة – التي لم يتم إثباتها- بعد سلسلة من الشهادات والقصص الشبيهة انتشرت عبر الإنترنت في كيبيك في الآونة الأخيرة .
وطاولت هذه الإتهامات بارتكاب اعتداءات أو تحرشات جنسية شخصيات معروفة وعامة في كيبيك .
اقرأ أيضاً: زوجة لوغو توجّه رسالة للرجال : انتفضوا على الرجال المنحرفين الذين يُلطخون سمعتكم