قال رئيس الوزراء فرانسوا لوغو إن الحزبين السياسيين اللذين تم تشكيلهما حديثاً يفضّلان أن تكون كيبيك ثنائية اللغة، الأمر الذي سيحوّل كيبيك إلى “لويزيانا جديدة”.
وجاء في بيانٍ لرئيس الوزراء: “ما يريده هؤلاء الناس هو أن تكون كيبيك ثنائية اللغة. إذا كنا نريد أن نحافظ على مكانة اللغة الفرنسية في المستقبل ، فيجب أن يكون لدينا مشروع القانون 96 و 101″.
وأضاف:”يجب أن يذهب المهاجرون إلى المدارس الفرنسية. في حال كانت كيبيك ثنائية اللغة، سيكون الانجذاب للغة الإنكليزية قوياً للغاية. وستكون مسألة وقت قبل أن نتوقف عن الحديث بالفرنسية في كيبيك ونصبح مثل لويزيانا”.
جاءت تصريحات لوغو رداً على الأخبار التي تفيد بتشكيل حزبين جديدين لحقوق الأقليات ، أحدهما سيُطلق عليه الحزب الكندي في كيبيك (CaPQ) والآخر Mouvement Québec، وذلك مع اقتراب الانتخابات العامة في الخريف.
ويخطط كلا الحزبان لتقديم مرشحين في جميع أنحاء كيبيك ، وهما يستهدفان الدوائر الانتخابية في مونتريال والبلدات التي يوجد فيها تجمعات لسكان كيبيك الناطقين بالإنكليزية.
وكانت هذه الأخبار بمثابة مفاجأة للأحزاب التقليدية ، خصوصاً وأنها تخاطر بزعزعة أوضاع الليبراليين.
يُذكر أن مؤسس حزب كيبيك الكندي Colin Standish انتقد تصريحات لوغو التي تفيد بأن اللغة الفرنسية آخذة في الانحدار ، وأشار إلى أن 80٪ من سكان كيبيك هم من أصل فرنسي.
وقال: “تراجع اللغة الفرنسية في كيبيك هو أسطورة”.
وأضاف أن حزب كيبيك الكندي سيبدأ بشكل رسمي في وقت ما في منتصف مايو/أيار.
المصدر: Montreal Gazette