حُكم على رجل من كيبيك بالسجن لمدة 20 عاماً لإشعال النار في زوجته في خضم انفصالهما، وهي واحدة من أطول الأحكام التي تم فرضها على الإطلاق بتهمة الشروع في القتل المنزلي في المقاطعة.
واعترف “فريج الحاج مسعود” ، وهو الآن في أوائل الأربعينيات من عمره ، بارتكابه الاعتداء الذي وقع في صيف 2019 في أحد شوارع وسط مدينة كيبيك.
وكانت زوجته تبلغ من العمر 29 عاماً في ذلك الوقت وعانت من حروق شديدة في أكثر من 30٪ من جسدها ، ونجت بفضل مساعدة إحدى الجارات.
وأشار القاضي Guy de Blois في حكمه المكتوب إلى أن هذه الاعتداء وقع أمام والدة الضحية وابنتها الصغيرة، وكذلك ابنة المهاجم الصغيرة.
ولا يزال الأطفال ، الذين يبلغون من العمر الآن حوالي 8 و9 سنوات، يعانون من صدمات نفسية.
يُذكر أن الزوجين انتقلا إلى كندا من تونس بعد زواجهما في عام 2012. إلا أن حياتهما في كندا كانت مضطربة للغاية، حيث مارس مسعود “سيطرة كاملة” على الحياة اليومية لزوجته ، وظهرت أولى علامات العنف عندما قاومت ذلك.
وتم استدعاء الشرطة بشكل متكرر إلى منزلهما مع تصاعد العنف. وحاول مسعود بدوره “تمويه” عنفه بتصويرها على أنها المعتدية واتهامها بتعنيف أطفالهم ، محاولاً النيل من مصداقية زوجته أمام منظمة حماية الشباب.
وفي عام 2019 ، كانت إجراءات الطلاق جارية لكن وفي الأشهر التي سبقت الحادث ، قام مسعود بمضايقة زوجته السابقة عدة مرات،
قبل الاعتداء عليها في 9 أغسطس / آب 2019.