قدّمت دراسة جديدة نظرة فاحصة على العوامل المحتملة التي قد تؤدي إلى إعادة دخول بعض مرضى COVID-19 إلى المستشفى في غضون شهر من خروجهم منها.
وأوضح الباحثون أن معدل إعادة القبول مشابه لمعدل الأمراض الأخرى(عند نسبة 9٪ تقريباً)، لكن يبدو أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية والجنس يلعبان دوراً أكبر في التنبؤ بالمرضى الذين من المرجح أن تسوء حالتهم بعد عودتهم إلى المنزل.
وشملت الدراسة التي نُشرت يوم الإثنين في مجلة الجمعية الطبية الكندية، 46412 بالغ تم نقلهم إلى المستشفى بسبب COVID-19 في ألبرتا وأونتاريو خلال الجزء الأول من الوباء.
وتوفّي حوالي 18٪( 8496 مريض) في المستشفى بين يناير/كانون الثاني 2020 وأكتوبر/تشرين الأول 2021 ، وهو معدل أعلى من المعتاد بالنسبة لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
ومن بين الذين تم إرسالهم إلى المنزل ، عاد حوالي 9٪ إلى المستشفى في غضون 30 يوم من مغادرتهم ، بينما توفي 2٪ منهم.
وكان المعدل المشترك لإعادة القبول أو الوفاة متشابهاً في كل مقاطعة ، عند 9.9٪ أو 783 مريض في ألبرتا ، و 10.6٪ أو 2390 مريض في أونتاريو.
كما وجدت الدراسة أن معظم الأشخاص يقضون أقل من شهر في المستشفى، وأن المرضى الذين مكثوا لفترة أطول تمت إعادة قبولهم بمعدل أعلى قليلاً.
وأشارت الدراسة إلى أن المرضى الذين أُعيد قبولهم يميلون إلى أن يكونوا من الذكور وكبار السن ويعانون من أمراض مزمنة متعددة وحالات دخول سابقة إلى المستشفى السابقة.
يُذكر أنه تم إجراء الدراسة قبل طفرة Omicron التي ظهرت في أواخر عام 2021، ولفت الخبراء إلى عدم وجود فرق كبير بين مرضى تلك الفترة ومرضى الفترة الحالية.
المصدرCTV