اقترح عضو البرلمان الكندي Kyle Seeback مشروع قانون جديد لدعم الأهالي والأجداد القادمين إلى كندا.
تجدر الإشارة إلى أن التغييرات المقترحة ستؤثر على الSuper Visa الخاصة بالأهالي والأجداد.
حيث تسمح Super Visa حالياً للأهالي والأجداد بزيارة كندا لمدة عامين متتاليين دون الحاجة إلى تجديد وضعهم. كما تسمح التأشيرات نفسها بدخول متعدد إلى كندا على مدار 10 سنوات.
وعلى غرار برنامج الأهالي والأجداد/the Parents and Grandparents Program ، يتطلب ذلك من الابن أو الحفيد الكندي تلبية الحد الأدنى من متطلبات الدخل التي تحددها الحكومة.
ويتوجب على الأهالي والأجداد الحصول على تغطية تأمين طبي لدى شركة كندية.
يُذكر أن Seeback هو عضو في حزب المحافظين، وعضو في اللجنة الدائمة للمواطنة والهجرة، واقترح مشروع القانون C-242 الذي يدعو إلى إجراء 3 تغييرات رئيسية في Super Visa:
أولاً ، يريد Seeback السماح للأهالي والأجداد بالبقاء لمدة 5 سنوات متتالية دون الحاجة إلى تجديد تأشيرتهم.
ثانياً ، يقترح مشروع القانون C-242 السماح لمقدمي طلبات Super Visa بشراء تأمين طبي من دول أخرى غير كندا.
ولفت Seeback إلى أن هذا يمكن أن يوفر للعائلات آلاف الدولارات من تكاليف التأمين سنوياً.
ثالثاً، اقترح Seeback أيضاً أن تقوم الحكومة بتقليل حد الدخل للكنديين الراغبين في استضافة أهاليهم وأجدادهم.
وعلى الرغم من أن Seeback يؤيد إلغاء اختبار الدخل لهذه الفئة تماماً ، إلا أنه لا يعتقد أن الوقت الحالي مناسب لذلك.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع القانون أتم مرحلة التعديل الأولى والثانية، وتجري دراسته من قبل اللجنة الدائمة للجنسية والهجرة حالياً.
وتتألف اللجنة الدائمة من مسؤولين منتخبين من الحكومة الفيدرالية مهمتهم مراقبة السياسة المتعلقة بالهجرة والتعددية الثقافية ، وكذلك الإشراف على إدارة الهجرة ومجلس اللاجئين، كما يقومون بإجراء الدراسات وتقديم التوصيات لتوجيه سياسة الهجرة.
ويجب أن تقوم اللجنة بتمرير مشروع القانون قبل إتمام عملية التعديل الثالثة. وسيتم إقراره كقانون بشكل رسمي بعد اجتيازه المرحلة الثالثة وتبنيه من قبل مجلس الشيوخ. وسيتعين على الحاكم العام بعد ذلك منح الموافقة الملكية على مشروع القانون ، وعندها فقط سيدخل حيز التنفيذ.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم مكتب Seeback إن حزبي NDP و Bloc Québécois سيدعمان مشروع القانون عند المرحلة الثالثة ، لكن من غير المؤكد ما إذا كان C-242 سيحصل على دعم ليبرالي.