قامت الحكومة الفيدرالية بإرسال لقاحات وعلاجات أخرى إلى كيبيك للتعامل مع تفشي مرض جدري القردة، والذي زاد إلى 15 حالة مؤكدة.
وأعلن وزير الصحة الكندي Jean-Yves Duclos في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة ارتفع بمقدار 10 حالات في كيبيك ، وهي أول نقطة ساخنة معروفة في البلاد، كما أنها المقاطعة الوحيدة التي أكدت إصابات إيجابية للمرض النادر.
يُذكر أنه تم تأكيد أول حالتين في البلاد في كيبيك يوم الخميس الماضي، ثم ارتفع العدد إلى 5 في اليوم التالي.
ودفعت الحالات في كندا إلى عقد اجتماع في عطلة نهاية الأسبوع مع كبار المسؤولين الطبيين للصحة للتوصل إلى خطة تشمل الاستجابات السريرية لتفشي المرض.
وأضاف الوزير أن الحكومة ستصدر إرشادات محدثة بشأن مكافحة العدوى في الأيام والأسابيع المقبلة، بما في ذلك نصائح العزل. وقام بطمأنة الكنديين قائلاً إن هذا التفشي لا يشبه الوضع الذي شهدناه خلال الأيام الأولى لـ COVID-19.
ومن المقرر أيضاً أن يطلق المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بعض جرعات لقاح Jynneos لعلاج الأشخاص المصابين في ذلك البلد.
ومع ذلك ، نفى Richard Pebody، وهو مسؤول في منظمة الصحة العالمية، وجود حاجة للتلقيح الشامل ضد جدرى القردة على غرار جائحة فيروس كورونا.
وأشار Pebody إلى أن النظافة الجيدة و السلوك الجنسي الآمن يمكن أن يكونا كافيين للحد من انتشار الفيروس الذي يسبب جدرى القردة.
وتجدر الإشارة إلى أن جدري القرود ينتشر من خلال الاتصال الوثيق والمطول، ويأتي من نفس عائلة الفيروسات المرتبطة بالجدري ، وهو مرض فيروسي آخر تم القضاء عليه بفضل اللقاحات في الثمانينيات.
وتشمل أعراض جدري القرود آفات في الفم أو الأعضاء التناسلية ، والتي تسبقها عادةً الحمى والتعرق الليلي والصداع وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام المفاصل أو العضلات.
وأوصت وزارة الصحة في كيبيك الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بحالة مشتبه بها أو شخص يعاني من أعراض مماثلة بمراقبة الأعراض لمدة 21 يوم وتجنب الاتصال الجنسي. ويُنصح الأشخاص بالذهاب إلى أخصائي الرعاية الصحية لإجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض.
المصدرCTV