أكّدت كيبيك جاهزيتها لتلقيح الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بمرض جدرى القرود اعتباراً من يوم الجمعة.
وأوضح مدير الصحة العامة المؤقت في كيبيك الدكتور Luc Boileau أن المقاطعة أكّدت وجود 25 إصابة، وأشار إلى وجود 20 – 30 حالة قيد التحقيق حالياً.
يُذكر أن هناك حالة واحدة على الأقل لدى شخص دون سن 18 عاماً، وهي في عزلة حالياً. وأوضح مسؤولو الصحة العامة أنهم لا يخططون للكشف عن المزيد من المعلومات حول هذه الحالة بالذات.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) سلّمت كمية صغيرة من لقاح Imvamune إلى كيبيك من المخزون الاستراتيجي الوطني للطوارئ الكندي (NESS) من أجل تعزيز خطة الاستجابة الخاصة بها.
وبيّنت المقاطعة أنها ستزود أولئك الذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بجرعة واحدة من اللقاح.
وشجّع Boileau أي شخص يعاني من الأعراض على استشارة أخصائي طبي واتباع إجراءات الصحة العامة ، مثل العزل الذاتي وارتداء الكمامة وتغطية القروح، وتجنب الاتصال مع الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة ، وكذلك النساء الحوامل.
ولفت إلى خطورة الوضع، لكنه لا يتوقع أن نصل إلى مستويات إصابة مماثلة لـ COVID-19.
وفي غضون ذلك، نفت الصحة العامة في مونتريال وجود أي شخص يعاني من حالة إصابة شديدة، وأضافت أن الخطر الذي يمثله جدرى القرود منخفض.
ونوّه الأطباء إلى أنهم لا يعرفون حتى الآن كيف وصل الفيروس إلى كيبيك ، لكن يمكن ربطه بالسفر إلى بلدان أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن جدري القرود يعد مرضاً نادراً ينشأ من نفس عائلة الجدري، التي أعلنت منظمة الصحة العالمية أننا تمكنا من القضاء عليها في عام 1980.
والجدير بالذكر أن هذا المرض لا ينتشر بسهولة بين الناس ، بل ينتقل من خلال الاتصال الوثيق مع قطرات الجهاز التنفسي أو سوائل الجسم أو جروح الشخص المصاب.
وهو أخف بشكل عام من الجدري ويمكن أن يسبب الحمى والصداع وآلام العضلات والإرهاق وتضخم الغدد الليمفاوية والقروح.
المصدر CTV
