قالت إحدى النقابات العمالية الرئيسية في كيبيك إن الإجراء الأخير الذي اتخذته إدارة مستودع أمازون في مونتريال هو بمثابة “تكتيكات تخويف ومضايقة تتعارض مع حملة النقابات التي تم إطلاقها مؤخراً”.
وأوضح اتحاد النقابات الوطنية/The Confederations des syndicats nationaux أن القسم القانوني أرسل إلى الشركة رسالتين في 20 مايو/أيار و 2 يونيو/حزيران، بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق العمال.
وبيّن نائب رئيس الاتحاد David Bergeron-Cyr أن رسائل أمازون المناهضة للنقابات “موجودة في كل مكان” في المستودع.
يُذكر أن صور غرفة استراحة الموظفين في مستودع مونتريال تظهر ملصقات موجودة على كل جدار من الجدران الشفافة التي تقسم طاولات الطعام.
وتقول هذه الملصقات: “نشجعك على التعبير عن رأيك بنفسك. لسنا بحاجة إلى طرف ثالث بيننا”.
كما أرسلت الشركة رسائل نصية إلى الهواتف الشخصية للموظفين ، تخبرهم أن لديهم الحق في تقرير ما إذا كانوا سيوقعون على بطاقة اتحاد أو عريضة عبر الإنترنت.
يُذكر أنه وبموجب قانون العمل في كيبيك ، يتمتع صاحب العمل بحقوق حرية التعبير لكن لا يُسمح له بالتدخل في حملة النقابات ، ولا يُسمح له بإصدار تهديدات أو وعود. ولا يمكنه استخدام سلطته لحث الموظفين على تبني وجهات نظره. كما يجب أن يكون للموظفين خيار استلام أو عدم تلقي رسائل صاحب العمل حول النقابات.
وفي غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم أمازون كندا Ryma Boussoufa إن شركتهم لا تعتقد أن “النقابات هي أفضل حل لموظفيهم”.
لكنها أضافت: “لن يقوم أي شخص في أمازون بإجبار أو ترهيب أو تهديد أو تقديم وعود أو التأثير بشكل غير ملائم على قرار موظفينا للانضمام إلى نقابة أو عدم الانضمام إلى نقابة ، وأي مزاعم من هذا النوع لا أساس لها من الصحة”.
هذا وقد أبلغت عدة مجموعات من العمال من مستودعات أمازون في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك مونتريال ، عن ظروف عمل صعبة تشمل نوبات عمل لمدة 10 ساعات.
كما أبلغوا أن المديرين يجهدون الموظفين من أجل الحصول على مكافآت وأن المستودعات مجهزة بأنظمة مراقبة تدخلية.
وعند سؤالها عن ظروف العمل السيئة المزعومة ، قالت Boussoufa إن أمازون تسعى جاهدة من أجل نشر ثقافة السلامة ، وسلطت الضوء على الميزات التي تقدمها الشركة ، مثل رعاية الأسنان وإعانات التعليم.
المصدر CTV