قالت شرطة مقاطعة كيبيك إن الطفلتين نورا ورومي قد تم قتلهما على يد والدهما ” مارتن كاربنتييه ” الذي قتل نفسه لاحقاً في نفس اليوم .
وأوضح “جاي لابونيت” المتحدث باسم شرطة كيبيك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء أنها كانت جريمة مزدودة وأن الطفلتين قُتلتا بأداة غير حادة قبل إطلاق التنبيه Amber alert على الهواتف المحمولة .
ووقعت وفاتهما في 9 يوليو/ تموز بعد أن أصيبا في حادث سيارة في ” سان أبولينير” مع والدهما مساء اليوم السابق.
وأكدت الشرطة أيضاً أن الجثة التي عثر عليها هي جثة “مارتن كاربينتييه”.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة إن التحقيق الجنائي انتهى لأن المشتبه به قد مات ، لكن الشرطة يمكن أن تساعد في تحقيق قاضي التحقيق الجاري حالياً.
وعرض المتحدث باسم الشرطة لتسلسل الأحداث وأشار إلى إن حادث السيارة لم يكن عملاً متعمدًا وأن مارتن كاربنتيه حاول في الواقع السيطرة على السيارة دون نجاح .
قبل الحادث لم يكن هناك ما يشير إلى ما سيحدث لاحقًا: ذهب الأب وبناته لتناول الآيس كريم وعثرت الشرطة على مخروط داخل السيارة.
بعد فترة وجيزة ، اقتحم مارتن كاربنتيه مقطورة على بعد 1.7 كيلومتر من موقع الحادث ويقول المحققون إنهم يعتقدون أن الأب هو الشخص الوحيد الذي دخل المقطورة ، وكانت بناته معه في ذلك الوقت
ثم عُثر على جثثي الطفلتين على بعد أقل من كيلومتر. وقال لابوينت ” الطفلتان قُتلتا بعد فترة وجيزة بأداة غير حادة” ولم يوضح طريقة وفاتهم.
وعقب مطاردة مطوّلة بطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وكلاب بوليسية وسيارات الدفع الرباعي والباحثين مشياً على الأقدام ، تم العثور على جثتي الفتاتين في 11 يوليو / تموز وتعتبرها الشرطة جريمة قتل مزدوجة.
وبحلول الفجر في 9 يوليو ، لقي الثلاثة حتفهم.
تم تشغيل تنبيه Amber فقط بعد ظهر يوم 9 يوليو. و تقول الشرطة أن سبب عدم إطلاقها للإنذار مبكرًا هو أنه لم يكن لديهم سبب للاعتقاد بأن مارتن كاربنتيه كان يمثل تهديدًا لابنتيه .
وقال لابوينت “كنا قلقين” بشأن اختفائهم. “لكن القلق لم يكن حول كيفية تصرف الأب تجاه ابنتيه”.
اقرأ أيضاً: سكان محليون يشعرون بالصدمة والراحة بعد اكتشاف جثة والد الطفلتين الراحلتين