كشفت هيئة الإحصاء الكندية يوم الأربعاء أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى أعلى مستوىً له في البلاد منذ حوالي 40 عاماً خلال شهر أيار/مايو مدفوعاً بارتفاع أسعار الوقود.
و تظهر الإحصائيات أن مؤشر أسعار المستهلك في أيار/مايو ارتفع بنسبة %7.7 مقارنة بالعام الماضي و هي أكبر زيادة منذ كانون الثاني/يناير 1983 عندما ارتفع المؤشر بنسبة %8.2.
و ذكرت الوكالة الحكومية أن أسعار النفط الخام ارتفعت في أيار/مايو بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية إلى جانب زيادة الطلب على السفر بعد تخفيف قيود COVID-19.
الارتفاعات المستمرة في الأسعار تأتي في الوقت الذي يسعى فيه بنك كندا جاهداً لكبح جماح التضخم المتزايد.
حيث رفع البنك المركزي هدفه الرئيسي لسعر الفائدة ثلاث مرات حتى الآن هذا العام ليصل إلى %1.5، مؤكداً استعداده للتصرف بقوة أكبر إذا لزم الأمر.
هذا و أفادت هيئة الإحصاء الكندية أن سعر المواد الغذائية في أيار/مايو ارتفع بنسبة %9.7 مقارنة بالعام الماضي و هو ما يطابق الزيادة في شهر نيسان/أبريل الفائت.
كما ارتفعت تكلفة الخدمات بنسبة %5.2 مقارنة بالعام الماضي، حيث سافر الكنديون و تناولوا الطعام في المطاعم في كثير من الأحيان.
في حين ارتفعت تكاليف إقامة المسافرين بنسبة %40.2 عن العام الماضي، بينما ارتفع سعر الطعام في المطاعم %6.8.