قال مجلس مدرسة New Frontiers جنوب غرب مونتريال إنه سيتعين على العائلات ترتيب وسائل النقل الخاصة بهم في بداية العام نظراً لعدم توفر الحافلات المدرسية.
وجاء في منشور لهم على فيسبوك بعد ظهر الأربعاء: “نظراً للعقبات التي تغلبنا عليها جميعاً في العامين الدراسيين الماضيين ، كنا نأمل أن يبدأ هذا العام بسلاسة. نحن نأسف بشدة لضرورة إعلامكم بهذه الأخبار”.
يُذكر أن مقر مجلس إدارة المدرسة يقع في Châteauguay ، وهو ليس النظام التعليمي الوحيد الذي لن يحظى بأي سائقي حافلات هذا العام ما لم تتمكن حكومة المقاطعة من إتمام مفاوضات العقد مع خدمات النقل في الوقت المناسب.
ولفتت Corinne Payne ، المديرة التنفيذية لاتحاد لجان الأهالي في كيبيك ، إلى أن بعض الأهالي لا يملكون خيارات أخرى لتنقل أطفالهم. كما أكّدت على أهمية أن يجلس الطرفان في هذه القضية على الطاولة ويتوصلا إلى حل في أسرع وقت ممكن.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة التعليم أنها عينت مفاوضاً جديداً من أجل ضمان خدمة نقل موثوقة وآمنة لجميع الطلاب في كيبيك.
وأشار وزير التربية والتعليم Jean-François Roberge إلى أن المفاوضات بدأت في مايو/ أيار وتم التوصل إلى عدة اتفاقيات تعاقدية. وقال: “هناك عقود يتم توقيعها كل يوم”.
وتجدر الإشارة إلى أن ما يقارب 60٪ من عقود النقل بالحافلات انتهت في 30 يونيو/حزيران على مستوى المقاطعة.
علماً أن الوضع أسوأ بكثير في مونتريال، حيث لم يتم تجديد 95٪ من عقود سائقي الحافلات المدرسية في مونتريال وما حولها.
ونوّه وزير التربية والتعليم إلى أن أقل من نصف العقود لا تزال قيد التفاوض ، رغم أنه رفض إعطاء رقم دقيق. وبدلاً من ذلك ، قال إن الشيء المهم هو أن يتم توقيع جميع العقود قبل بدء العام الدراسي.
وفي الوقت نفسه، أوضح اتحاد مراكز الخدمة المدرسية في كيبيك ، المعروف باسم اتحاد مراكز خدمات المدارس الفرنسية في كيبيك (FCSSQ) ، في بيان يوم الأربعاء أنه مستعد “لتطبيق إجراءات الطوارئ”. وأضاف أنه ليس على استعداد لتأجيل بداية العام الدراسي ولن يلجأ إلى التعلم عن بعد.
مع العلم أن خيارات الطوارئ تتراوح من تقديم خدمات رعاية الأطفال بعد المدرسة حتى يتمكن الأهالي من اصطحابهم بعد العمل ، إلى الاعتماد على وسائل النقل العام.
المصدر: CBC