وجد استطلاع أجرته Royal LePage و Leger أن ما يقارب 1 من بين كل 5 كنديين(20٪) يؤجلون خطط شراء منزل مع ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
وشمل الاستطلاع الذي تم إجراؤه عبر الإنترنت 1565 مواطن كندي. وأفاد 19٪ من المشاركين أن ضغوط تكلفة المعيشة وأسعار الفائدة المرتفعة دفعتهم إما إلى تأجيل أو عدم إعطاء الأولوية لشراء منزل منذ بداية عام 2022.
ووفقاً للاستطلاع ، قال 28٪ إن خططهم لم تتأثر بينما قال 54٪ إنهم لا يخططون لشراء منزل هذا العام.
أما بالنسبة للكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً ، قال 29٪ منهم إنهم كانوا يخططون لتأجيل شراء المنزل أو تقليل أولوياته.
ومن بين هؤلاء الكنديين الأصغر سناً الذين شملهم الاستطلاع ، بيّن 31٪ إن خططهم لشراء منزل لم تتغير ، وقال 40٪ إنهم لا يخططون لشراء منزل هذا العام.
هذا وقد رفع بنك كندا سعر الفائدة في سبتمبر/ إيلول للمرة الخامسة بمقدار 75 نقطة أساس ليصبح 3.25٪. ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن البنك المركزي قد يقدم زيادة أخرى في سعر الفائدة هذا الشهر.
كما تباطأ معدل التضخم السنوي إلى 7.0٪ في أغسطس/آب ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسعار الوقود.
وبالرغم من ذلك، قد يستفيد أولئك الذين يؤجلون شراء منزل من انخفاض الأسعار ، حيث استمرت أسعار الفائدة المرتفعة في تهدئة سوق الإسكان. ولفت تحليل صادر عن RBC الشهر الماضي إلى أن أسعار المساكن لن تنخفض على الأرجح حتى الربيع المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن متوسط سعر المنزل في كندا انخفص بنسبة 3.9٪ في أغسطس/ آب الماضي مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي. وشهدت أسعار المساكن في بعض الأماكن انخفاضاً بنسبة تصل إلى 24.5٪ عن ذروتها في فبراير/شباط.
وفي غضون ذلك، تسببت معدلات الفائدة المرتفعة في رفع تكاليف الرهون العقارية بشكل كبير ، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين يملكون رهون عقارية متغيرة السعر.