وجّهت شرطة لافال يوم الثلاثاء تهمتي قتل من الدرجة الأولى لرجل يبلغ من العمر 45 عاماً بعد قتل طفليه .
كما تلقى الأب، Kamaljit Arora، تهمة اعتداء تسبب في أذى جسدي بزعم خنق زوجته Rama Rani Arora ، فيما تعتقد الشرطة أنه حالة عنف منزلي في منزل الأسرة حدثت ليلة الإثنين.
ووفقاً للجارة Annie Charpentier، قامت الأخت الكبرى للطفلين بتنبيه السلطات بخصوص الحادث المروع.
يُذكر أن Charpentier كانت عائدة من العمل إلى المنزل عندما قدمت الشابة إلى باب منزلها وطلبت منها الاتصال بالطوارئ (911).
وعند وصول الشرطة إلى المنزل الواقع في قطاع Ste-Dorothée ، شمال مونتريال ، اكتشفوا صبياً يبلغ من العمر 11 عاماً وفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً وهما في حالة حرجة، ونُقلوا إلى المستشفى حيث تم إعلان وفاتهم.
كما تم نقل والدهم إلى المستشفى وهو في حالة حرجة تحت مراقبة الشرطة، إلا أن حالته مستقرة الآن.
وتم تأجيل توجيه الاتهام إليه يوم الثلاثاء حيث قرر القاضي أنه غير لائق للمثول أمام المحكمة.
ولم تستطع المدعية العامة Karine Dalphond تحديد ما إذا كان للمشتبه به سوابق من العنف المنزلي أو ما إذا كان الزوجان يستعدان للانفصال.
وفي غضون ذلك ، قدّم رئيس بلدية لافال Stéphane Boyer تعازيه للعائلة على تويتر ، وأشار إلى أن “كامل لافال في حالة حداد”.
Deux enfants sont tragiquement décédés, tout Laval est en deuil. Mes plus sincères condoléances aux proches des très jeunes victimes.
Nos équipes @policelaval sont mobilisées pour faire la lumière sur cet événement d’une tristesse sans nom.
— Stéphane Boyer (@StphanBoyer) October 18, 2022
كما قدّم رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو تعازيه على تويتر، وكتب:”تعازيّ الحارة لأحباء هذين الطفلين. لا أستطيع تخيل ألمهم”.
Une tragédie sans nom. Mes pensées accompagnent les proches de ces deux enfants. Je ne peux imaginer leur peine.https://t.co/dMLDyGZRHc
— François Legault (@francoislegault) October 18, 2022