دعت جمعية رجال الإطفاء في مونتريال إلى الإيقاف الكامل لخدمة الإنقاذ المائي، وذلك إلى حين إجراء مجموعة من التصحيحات الكبيرة واللازمة من أجل سلامة أعضائها.
حيث قامت الجمعية بتسليط الضوء وانتقاد الوضع الخطير خلال عملية الإنقاذ على ضفاف جسر Mercier في مياه نهر سانت لورانس، وذلك عند البحث عن ضحية قفزت من أعلى الجسر ليلة 24-25 أكتوبر/تشرين الأول، حيث وجد طاقم الإنقاذ نفسه في منطقة لا يعرفها وليست صالحة للملاحة وغير معلمة للجمهور.
وقالت الجمعية أن الوضع كان يمكن أن ينتهي بشكل كارثي تماماً كما حدث العام الماضي عندما توفي أحد رجال الأطفاء وجرح ثلاثة من زملائه في حادثة مشابهة.
هذا وقد انتقدت النقابة ممارسات التدريب المتبعة، إضافةً إلى غياب الأشخاص المؤهلين على النحو الواجب للإشراف على الموظفين المكلفين بتطوير وتقديم التدريب، كما أشارت إلى عدم وجود خطة دقيقة وعدم احترام معايير NFPA (الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق) وقانون الصحة والسلامة المهنية.