وفقاً للبيانات الصادرة في عام 2021 من قبل وزارة التعليم، فإن صنابير المياه في ثلث المدارس العامة في كيبيك تحتوي على قدر كبير جداً من الرصاص، بينما يحترم الثلثين منها إرشادات وزارة الصحة الجديدة والتي تسمح بخمسة ميكروجرام من الرصاص لكل لتر من الماء.
وقد كان من بين الأسباب المذكورة للتأخيرات قضايا التمويل الحكومي ونقص العمالة في شركات السباكة واختبار المياه وصعوبة شراء قطع الغيار والوباء.
حيث أقر مركز خدمات scolaire de Montréal الذي يدير 233 مدرسة، بوجود تأخيرات في الإمداد ونقص في مقاولي السباكة الذين يعيقون سير العمل.
كما أنه نظراً لعمر وحالة العديد من مدارس المقاطعة وهو موضوع تم طرحه كثيراً خلال الحملة الانتخابية الأخيرة فإن مشروع السباكة واسع النطاق يعد طموحاً.
وقال Michael Cohen المتحدث باسم مجلس مدرسة مونتريال (EMSB) إنهم يهدفون إلى الامتثال بنسبة 100٪، مشيراً إلى أنه من بين 86 نقطة مياه في المدارس الابتدائية تم تصحيح 65، وفي المدارس الثانوية وقطاع البالغين تم تصحيح 35 من أصل 61 نقطة مياه.
وأضاف Cohen إن العمل قد تم تأجيله لأن لديهم مشكلات أخرى متعلقة بالصحة مثل معالجة مخاوف جودة الهواء بسبب COVID-19، والمشكلة الأخرى هي أنهم يقومون بفحص الإجراءات التصحيحية، واختبار جودة المياه مرة أخرى لكن الشركة الهندسية التي نستخدمها تعاني من نقص في الموظفين.
بدورها اتفقت وزارة التربية والتعليم مع الحجة القائلة بأنه كان من الصعب على مجالس المدارس إنهاء العمل لأسباب خارجة عن إرادتها، حيث أن قضايا العرض والعمالة تعقد تنفيذ العمل.
وقالت الوزارة إنها ستواصل العمل عن كثب مع مجالس المدارس لإجراء جميع التصحيحات في أسرع وقت ممكن، مؤكدةً أنه مع إجراءات التخفيف المطبقة مثل المرشحات وإجراءات التنظيف الوقائية وإغلاق بعض المصادر تماماً لا يتم المساس بصحة طلابنا.