أعلنت منظمة Montréal en fêt عن إلغاء مهرجان مونتريال واحتفالات رأس السنة الجديدة السنوية لهذا العام.
حيث قال المنظمون في بيانٍ صحفي أن احتفالات 2022 أثبتت أن الحدث يحتاج إلى إعادة النظر في تمويله للمستقبل، حيث أن التضخم المتسارع ونقص العمالة ونقص التمويل العام يعني أن تنظيم النسخة العاشرة هو أمر مستحيل.
في غضون ذلك قال Martin Durocher المؤسس المشارك ونائب رئيس مجلس الإدارة أنهم تلقوا تحليلاً مالياً في الخريف والذي أشار إلى أن المهرجان لا يمكن أن يحدث.
وأضاف قائلاً أن الإلغاء المفاجئ لنسخة العام الماضي ترك ثغرة في ميزانية المنظمة، والتي كان من المتوقع أن يتم معالجتها مع الشركاء هذا العام لكن الرد لم يكن كما أرادوا خاصة من مدينة مونتريال.
بدورها قالت Ericka Alneus عضو مجلس المدينة المسؤول عن الثقافة في اللجنة التنفيذية لمونتريال ، إنهم التقوا بالمنظمة عدة مرات في عام 2022 لمحاولة إيجاد حل.
وقالت مضيفةً: “ناقشنا أيضاً إمكانية رعاية جزء من الحدث، سيكون ذلك مجاناً، إذا أرادوا الحصول على قسم للدفع. وأكدت أيضاً إن كيفية إدارة الأحداث هي في نهاية المطاف لتقدير المنظمين.
وقال Durocher أنهم لا يريدون فعل ذلك لأن هذا يعني فرض رسوم على الجمهور في مساء يوم 31 ديسمبر/كانون الأول.
يذكر أن ميزانية الحدث في عام 2019 بلغت حوالي مليون دولار، لكنها تضاعفت في السنوات التي تلت ذلك، حيث تحتاج المنظمة إلى حوالي مليوني دولار لوضعها في نسخة هذا العام.