أمضت Valerie Schwartz وشقيقتاها يوم رأس السنة الجديدة وهم يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة والدهم ، Earl ، بعد تعرضه لإصابة خطيرة.
وأوضحت Schwartz أنه لم يستطع التحرك أو النهوض من السرير واحتاج إلى سيارة إسعاف.
ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى مونتريال العام حيث يعمل طبيب والدها.
وقرر الأطباء أن الرجل مصاب بكسر انضغاطي في الفقرات بسبب هشاشة العظام. ثم تم وضعه على نقالة في أحد الممرات ، حيث أمضى الأيام الثلاثة التالية. لكنه لم يستطيع النوم بشكل جيد ، وأصبح مضطرباً للغاية.
وأشارت Schwartz ألى أنها بقيت بجانب والدها طوال المحنة ، وساعدته هي وأخوتها في قضاء حاجته نظراً لعدم وجود أي ممرضات.
وبعد مضي حوالي 48 ساعة، فكرت العائلة في المغادرة، لكنهم قرروا عدم القيام بذلك لكي لا يفقدوا مكانهم في قائمة الانتظار.
وبالرغم من ذلك ، أكدوا عدم وجود شكاوى بخصوص العاملين بالمستشفى ، الذين يبذلون قصارى جهدهم على حد قول Schwartz.
وبعد مضي ثلاث أيام، حصل Earl على غرفة خاصة وهادئة مما سمح له بالراحة. وعاد إلى المنزل يوم الجمعة مع بعض المسكنات وسيتابع مع طبيبه لتحديد روتين الرعاية الخاص به.
وفي غضون ذلك، اعتذر المركز الصحي بجامعة ماكجيل (MUHC) الذي يدير مشفى مونتريال العام عن الظروف التي شهدتها العائلة.
وجاء في بيانٍ له:”نأسف لسماع هذه التجربة، ونتفهم كيف يمكن أن يكون هذا الموقف محبطاً. نشجع المريض والأسرة على التواصل معنا إذا كانوا يرغبون في تسجيل شكوى رسمية”.
ولفتت المستشفى إلى أنهم شهدوا زيادة في طاقتهم الاستيعابية الخاصة بالحالات الطارئة في الأشهر الأخيرة. وأضافت أنه يتم علاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة أولاً، ويتم فرزهم جميعاً عند وصولهم إلى القسم، مما يؤدي إلى فترات انتظار أطول للمرضى الآخرين.