أصدرت الحكومة الكندية مؤخراً تحديثات عديدة لإرشادات السفر تطلب من المواطنين الكنديين تجنب السفر إلى دولٍ مختلفة لأسباب تتعلق بالسلامة و الأمان.
حيث جاء في موقع الحكومة عبر الإنترنت :
” لا يجب أن تسافر إلى هذا البلد أو الإقليم، سلامتك الشخصية وأمنك في خطر كبير إذا كنت هناك بالفعل يجب أن تفكر في المغادرة إذا كان القيام بذلك آمناً “.
فيما يلي ثمانية بلدان مدرجة حالياً في قائمة ممنوع السفر و لماذا يجب على الكنديين تجنبها :
فنزويلا
تنصح الحكومة الكندية بعدم السفر إلى فنزويلا بسبب المستوى الكبير من جرائم العنف في البلاد، فضلاً عن الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة و تدهور الظروف المعيشية الأساسية بما في ذلك نقص الأدوية والبنزين و المياه.
و حذرت الحكومة الكندية من أن جرائم العنف منتشرة بشكل خاص في العاصمة كاراكاس، وتحدث ضد الزوار والسكان المحليين على حد سواء.
إلى جاتب انتشار العصابات و النشاط الإجرامي المنظم في البلاد.
و مما يزيد الوضع سوءاً انقطاع التيار الكهربائي، و الذي يقال إنه شائع في أجزاء كثيرة من البلاد.
بوركينا فاسو
يُنصح الكنديون بتجنب السفر إلى دولة بوركينا فاسو الواقعة في غرب إفريقيا بسبب خطر اندلاع أعمال عنف وسط تدهور الوضع السياسي.
حيثةشهدت البلاد انقلاباً أو إطاحة عنيفة مفاجئة للحكومة في واغادوغو (عاصمة البلاد) في أيلول/سبتمبر 2022 عندما تم عزل رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو من منصبه من قبل الجيش.
كما يستمر خطر الإرهاب أيضاً، مع الأهداف المحتملة بما في ذلك مناطق الجذب السياحي و المطاعم ومراكز التسوق و الفنادق والمواقع الأخرى التي قد يتردد عليها الزوار.
جمهورية افريقيا الوسطى
بحسب الحكومة الكندية فإنه يجب تجنب السفر إلى جمهورية إفريقيا الوسطى بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة للغاية و الجرائم العنيفة.
و حذرّت الحكومة من أن الجماعات المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد مسؤولة عن مقتل آلاف الأشخاص منذ عام 2012، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني.
اليمن
يُنصح الكنديون بتجنب السفر إلى اليمن منذ أيار/مايو 2009 بسبب “لنزاع المسلح المستمر، و الهجمات الإرهابية، والاختطاف.
و بحسب الحكومة الكندية فقد أدت الحرب الأهلية المستمرة في البلاد إلى خلق حالة أمنية “غير مستقرة للغاية”.
بالإضافة إلى ذلك يحذر الفدراليون من أن قدرتهم على تقديم الخدمات القنصلية للكنديين في البلاد “محدودة للغاية”.
هايتي
نصحت الحكومة الكنديين بتجنب السفر إلى هايتي بسبب خطر عمليات الاختطاف و عنف العصابات و “احتمال اندلاع اضطرابات مدنية في جميع أنحاء البلاد”.
كما تعاني البلاد حاليًا من نقص في الوقود و المياه و الغذاء، إلى جانب أن “الوصول إلى النقد والسلع من جميع الأنواع” محدود.
و يذكر أنه منذ أيلول/سبتمبر 2020 تم اختطاف مئات الكنديين و غيرهم من الرعايا الأجانب
النيجر
باستثناء العاصمة نيامي تم تحذير الكنديين من السفر إلى دولة النيجر الواقعة في غرب إفريقيا بسبب مخاطر الإرهاب والاختطاف.
حيث لا ينصح بالسفر خارج العاصمة خاصة بعد حلول الظلام، بسبب وقوع هجمات ليلية على السياح في معظم أنحاء البلاد.
الصومال
تحذر الحكومة الكندية تحذر من السفر إلى الصومال.
حيث يوُصف الوضع الأمني في الصومال بأنه “متقلب” وسط وضع سياسي لا يمكن التنبؤ به وتهديد قائم من الإرهاب.
كما تحذر كندا من أن المسافرين إلى البلاد لن يتمكنوا من تلقي المساعدة القنصلية إذا كانوا في مأزق حيث لا يوجد مكتب حكومي كندي مقيم في الصومال.
ليبيا
يُنصح الكنديون بعدم السفر إلى ليبيا بسبب النزاع المسلح ، و ارتفاع مخاطر الهجمات الإرهابية، و الوضع السياسي غير المتوقع ، وارتفاع معدل الجريمة”.
و على وجه الخصوص هناك تهديد كبير للإرهاب والاختطاف في البلاد حيث يكون الأجانب أهدافاً مشتركة.
يُنصح أولئك الموجودون في البلاد بالمغادرة بالوسائل التجارية بمجرد أن يصبح ذلك آمناً.