بعد توقف لمدة عامين يمكن لعشاق السيارات أخيراً التجول في ممرات قصر المؤتمرات خلال معرض مونتريال الدولي للسيارات 2023 (MIAS) بنسخته الـ 78 .
و ذكر Luis Pereira المدير العام لـ MIAS في مقابلة عبر وسائل الأعلام المحلية :
” لدينا إجمالي 67 نموذجاً كهربائياً أو هجيناً يعمل بالكهرباء، و هو أمر لم يحدث في أي معرض آخر في كيبيك ”
و يضم المعرض 17 علامة تجارية للسيارات مثل Lotus و Subaru و Nissan و Hyundai و الشركة المصنعة الفيتنامية الجديدة VinFast و جميعها تعرض طرازاً كهربائياً واحداً على الأقل.
هذا و تقدم MIAS أيضاً تجربة قيادة لـ 11 سيارة كهربائية كجزء من شراكة مع CAA-Quebec، و نظراً لأنه غالباً ما يتعذر الوصول إلى هذا النوع من المركبات في الوكلاء فإن الحدث يوفر للزائرين فرصة للتعرف على بعض نماذج الانبعاثات الصفرية بالإضافة إلى اختبار قيادتها.
في غضون ذلك أظهر مسحٌ أجرته شركة Maru Canada في عام 2022 أن أكثر من %60 من سكان كيبيك يفكرون في شراء سيارات عديمة الانبعاثات من أجل شراء سيارتهم التالية.
و على الرغم من أن مخزونات السيارات الكهربائية لا تزال منخفضة، تهدف حكومة كيبيك إلى وقف بيع سيارات الوقود الأحفوري الجديدة بحلول عام 2035.
حيث قال Bertrand Godin المتحدث باسم MIAS :
” أعتقد أن الإنتاج ينتعش و الأمر يتعلق بالقوى العاملة أكثر من إبداع الشركات المصنعة، بدأ كل شيء مرة أخرى، لذلك دعونا نأمل أن تكون الجداول الزمنية المعلنة أقصر من المتوقع “.
و وفقاً لـ Electric Mobility Canada فإن معيار مبيعات السيارات عديمة الانبعاثات الصادرة عن حكومة المقاطعة ليس طموحاً بدرجة كافية و لن يكون له تأثير كبير على توريد السيارات الكهربائية لمدة خمس سنوات على الأقل.
يذكر أن الصين وأوروبا هما موقعان مفضلان من قبل الشركات المصنعة بسبب المعايير و اللوائح البيئية العالية، و يشتريان %80 من السيارات الكهربائية في العالم.