سجلت أجهزة الكشف عن ثاني أكسيد الكربون في الفصول الدراسية في كيبيك مستويات أعلى من الغاز والتي تجاوزت حدود المقاطعة المقبولة.
وعلى الرغم من اجتياز معظم الفصول الدراسية لاختبار جودة الهواء، إلا أن البيانات الحديثة تظهر أنه خلال أسبوع 19 ديسمبر/كانون الأول 2022، كان متوسط مستويات ثاني أكسيد الكربون الأسبوعية لجميع أجهزة الكشف 930 جزء في المليون (جزء في المليون).
في ديسمبر/كانون الأول قدم وزير التعليم “برنارد درينفيل” تقريراً يوضح أن جودة الهواء في 99 في المائة من الفصول الدراسية في كيبيك كانت أقل من 1500 جزء في المليون، لكن درجات الحرارة الباردة تعقد قياسات تركيز ثاني أكسيد الكربون لأن النوافذ تغلق معظم الوقت.
وفي الأسبوع السابق لعيد الميلاد تجاوزت 5،090 فصلاً دراسياً (6.7 بالمائة) عتبة 1500 جزء في المليون، كما تظهر أحدث البيانات أيضاً أن ما يقرب من ثلث الفصول الدراسية (33.2 في المائة) سجلت متوسط تركيز أسبوعي لثاني أكسيد الكربون يزيد عن 1000 جزء في المليون وهو الحد الأمثل وفقاً لهيئة الصحة الكندية.
وقال درينفيل يوم السبت إن 1.2 في المائة من المدارس تجاوزت حد 1500 جزء في المليون، لكن البيانات الحكومية المتاحة عبر الإنترنت لا تحدد عدد المدارس بناءً على مستويات ثاني أكسيد الكربون بل تحدد فقط عدد الفصول الدراسية.
من المستحيل مقارنة مستويات ثاني أكسيد الكربون للأسبوع الذي يبدأ في 19 ديسمبر/كانون الأول 2022 والفترة نفسها من عام 2021 لأن موقع المقاطعة يعرض فقط بيانات حول جودة الهواء في الفصول الدراسية اعتباراً من 24 يناير/كانون الثاني 2022.
في السياق ذاته قال Bilodeau وهو خبير مستقل في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، أن جزيئات ثاني أكسيد الكربون وبعض الفيروسات، مثل SARS-CoV-2 التي تسبب COVID-19 تنتشر في الهواء مما يشكل خطراً على الصحة. .
وقال مضيفاً أنه يجب التحرك بسرعة ولا ينبغي الاعتماد فقط على فتح النوافذ لتحسين جودة الهواء، لا سيما أن بعضها ليس لديه حتى نوافذ لفتحها، مشيراً إلى أن هناك حلولاً غير مكلفة لهذه المشكلة، مثل صناديق Corsi-Rosenthal، وهي نوع من أجهزة تنقية الهواء يمكن لأي شخص صنعها مقابل رسوم رمزية.
يذكر أخيراً أن كيبيك استثمرت بالفعل حوالي 400 مليون دولار لتحسين جودة الهواء في المدارس، ومن المقرر 225 مليون دولار إضافية لهذا العام.