اخبار كندا : بعدما أدت الضغوطات التي نجمت عن انكشاف فضيحة WE Charity إلى انخفاض الدعم الليبرالي، أظهر استطلاع جديد بعض علامات التعافي.

فوفقاً لمؤشر Abacus Data، تعرّض الحزب الليبرالي الكندي لانخفاض في بيانات تأييده على أثر انكشاف ما سمي بـ ” فضيحة ” المؤسسة الخيرية We Charity .

ولكن على بُعد أسابيع من هذه الفضيحة، عادت أرقام استطلاعات الرأي المتعلقة بالحزب الليبرالي لتشهد انتعاشاً، حيث أجاب 36% من الكنديين عند سؤالهم: “لمن ستصوّت غداً”: فكان الجواب: “حتماً الحز الليبرالي”.

ويُعدُّ هذا ارتفاع طفيف عن أدنى مستوى له عند 34% ​​في منتصف تموز / يوليو، لكنه لا يزال أقل بـ4 نقاط من أعلى مستوى حققه عند 40% في بداية الشهر الماضي.

وعلى الرغم من كونه منخفضاً،إلا أنّ هذا المستوى لا يزال أعلى من حزب المحافظين الذين حققوا نسبة 30%.

ويتقدّم الحزب الوطني الديمقراطي أكثر من ذلك بكثير، حيث حصل على 18%، متغلّباً على كتلة كيبيك وحزب الخضر، بنسبة 6 و5% على التوالي.

وتعقيباً على الموضوع قال الرئيس التنفيذي لشركة Abacus Data ديفيد كوليتو: “يبدو أن الجدل حول WE قد توقف، وانتعش الدعم الليبرالي، ما أعطى شاغلي المناصب تقدّماً إيجابياً على المحافظين”.

وتُحدِث المناطق فرقاً كبيراً عندما يتعلّق الأمر بالتصويت، وأكبر فارق ربما نشهده في كيبيك، حيث يتقدّم الليبراليون بنسبة (33%) و يستقر المحافظون عند 22% فقط، وهو ثاني أقل دعم إقليمي لهم في البلاد.