أعلن مكتب المدعي العام أن الرجل الذي قُبض عليه بخصوص الحادث الذي أسفر عن وفاة طفلين وإصابة 6 آخرين في أحد دور الحضانة في لافال محتجز حالياً في السجن في انتظار موعده التالي للمحكمة.
وأشار إلى أن الدافع وراء هذا الحادث لم يتضح بعد.
يُذكر أن المتهم، Pierre Ny St-Amand، يواجه 9 تهم، منها تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى ، والشروع في القتل ، وتهمتان بالاعتداء الجسيم ، وأربع تهم بالاعتداء بسلاح يسبب أذى جسدي.
وتجدر الإشارة إلى أن St-Amand البالغ من العمر 51 عاماً ، من سكان لافال وعمل كسائق مع شركة النقل في المدينة خلال السنوات العشر الماضية. ويعيش في منزل في شارع هادئ في الضواحي على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب الحضانة. ووصف العديد من الجيران المتهم بأنه أب هادئ ولطيف لفتاتين.
إلا أن الشهود في مكان الحادث وصفوه بشكل مختلف، وقالوا إن السائق لم يكن بكامل قواه العقلية أثناء خروجه من الحافلة ، بعد لحظات من اصطدامها بالحضانة.
وأشار أحد الشهود إلى أن المتهم كان يصرخ بشكل غير مفهوم ، ونزع ملابسه بينما قام 4 أشخاص بضربه قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه.
وتم نقل St-Amand إلى مستشفى Sacre-Coeur في مونتريال ، حيث أمر الطبيب المعالج له بإجراء تقييم نفسي لتحديد ما إذا كان الرجل يشكل تهديداً لنفسه أو للآخرين.
وظهر المتهم عبر الفيديو من سريره في المستشفى.
وأثناء مثوله أمام المحكمة ، رفض الكلام ، وأومأ برأسه فقط – ولكن بعد فترة وجيزة ، قام بلكم ضابط شرطة في رأسه بينما كان يرافقه عائداً إلى غرفته في المستشفى.
ولم يأمر القاضي بإجراء تقييم للصحة النفسية لأن المتهم كان في وضع يسمح له بالخضوع لجلسة الاستماع. وسيكون مثوله القادم أمام المحكمة يوم 17 فبراير/شباط. لكن يحتمل أن يأمر القاضي بإجراء تقييم نفسي في جلسة استماع مستقبلية.