أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون والإتصالات الكندية أن الكنديين أصبحوا على بعد خطوة واحدة من الحصول على خيارات أرخص للإنترنت والهواتف المحمولة.
يأتي هذا الإعلان نتيجة توجيه سياسي جديد لهيئة الإذاعة والتلفزيون والاتصالات الكندية تنفذه الحكومة، والذي يفرض عليها اتخاذ قرارات تعطي الأولوية لتحسين المنافسة في صناعة الاتصالات في الدولة.
في غضون ذلك قال “فرانسوا فيليب شامبين” وزير الإبتكار والعلوم والصناعة في بيان له أن الوصول إلى خدمات الإنترنت واللاسلكية بأسعار معقولة وموثوقة هو أمر بالغ الأهمية في مجتمع واقتصاد اليوم، وهذا هو السبب في أن الحكومة تستخدم كل أداة متاحة لضمان ذلك.
وأضاف “شامبين” إن الحكومة تشاورت مع الكنديين والمنظمات والشركات، وتوصلت إلى اتجاه السياسة النهائي الذي يضع الأهداف التالية في مقدمة عملية اتخاذ القرار في CRTC:
▪︎ تعزيز الوصول إلى الإنترنت.
▪︎ زيادة المنافسة اللاسلكية المتنقلة.
▪︎ تحسين موثوقية ومرونة الخدمات.
▪︎ تحسين حقوق المستهلك.
▪︎ تسريع البنية التحتية الجديدة للوصول الشامل.
▪︎ التحسين الاستباقي لإمكانية الوصول إلى خدمات الاتصالات للكنديين ذوي الإعاقة.
▪︎ بناء لوائح أفضل لدعم المستهلكين الكنديين بشكل أفضل.
Fighting for Canadians every day!
Cellphone and Internet Bills: Canada Orders Regulator to Focus on Lowering Costs.
https://t.co/BVun2nOJ1k— François-Philippe Champagne (FPC) 🇨🇦 (@FP_Champagne) February 13, 2023
هذا وأكد الوزير أن هذه الأهداف ستضمن إتاحة الوصول الميسور التكلفة إلى خدمات اتصالات عالية الجودة وموثوقة ومرنة في جميع مناطق كندا، بما في ذلك المناطق الريفية والنائية ومجتمعات السكان الأصليين.
في سياق متصل وافق منظم الاتصالات على مشغل الشبكة الافتراضية للهاتف المحمول (MVNO)، وهو سياسة تهدف إلى منح الكنديين المزيد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بمقدمي خدمات الهاتف المحمول.
هذه السياسة الجديدة تفتح الباب أمام المزيد من الشركات، لا سيما الصغيرة ومقدمي الخدمات اللاسلكية الإقليميين في المناطق الريفية، للوصول إلى الشبكات الخلوية لعمالقة الاتصالات الكندية مثل Bell و Rogers و Telus.
يأمل قطاع الإتصالات أن يؤدي تقليل احتكار هؤلاء المزودين الرئيسيين إلى زيادة المنافسة وبالتالي خفض أسعار خطط الهواتف المحمولة.