من المرجح أن يتفاقم نقص العمالة في المناطق الريفية في كيبيك في السنوات المقبلة بسبب نقص العمال الأجانب ، وذلك وفقاً لدراسة أجراها الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة (CFIB).
ولفتت الدراسة إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تفتقر إلى ما يقارب 18000 عامل مهاجر كل عام.
يُذكر أن النقص موجود في جميع المناطق ، لكن يحتمل أن تكون Montérégie الأكثر تضرراً ، مع عجز متوقع قدره 4845 عاملاً. ومن المتوقع أن يصل نقص العمال في Laurentians إلى 2840 عاملاً. بينما ستعاني Lanaudière من نقص قدره 2186 عامل.
وتعتبر منطقة Eastern Townships أقل المناطق الريفية تأثراً ، مع عجز متوقع قدره 261 عاملاً. وفي حال لم يتم اتخاذ أي إجراء، فسيكون هناك نقص قدره 90 ألف عامل مهاجر في غضون خمس سنوات في هذه المناطق.
يُذكر أن (CFIB) أجرت الدراسة بناءاً على تقديرات من Emploi Québec. وقدّرت أنه يجب ملء واحدة من كل خمس وظائف من قبل مهاجر.
لكن ووفقاً لFrançois Vincent، نائب رئيس CFIB في كيبيك، تكمن المشكلة في بقاء 75٪ من الوافدين الجدد في منطقة مونتريال.
ولفت Vincent إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم يمكن أن تشهد ساعات عمل إضافية، وتأجيلاً في المشاريع، وخسارة في المبيعات والعقود.
وفي ضوء ذلك، طالب Vincent برفع عتبات الهجرة ، وإزالة الحواجز التي تمنع المهاجرين من الاستقرار في بعض المناطق بهدف تلبية احتياجات العمل للشركات الصغيرة.