كان لزيارة الرئيس جو بايدن إلى كندا تأثير إيجابي على قطاع التعدين في البلاد، حيث سيقوم الجيش الأمريكي بتقديم مبالغ مالية هذا الربيع لمشاريع المعادن الهامة في كل من الولايات المتحدة وكندا.
يُذكر أن هذا الإجراء يهدف لتسريع تطوير صناعة المعادن الحيوية في البلدين، في سياق المنافسة المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتقليل اعتمادها على خصمها للحصول على المواد اللازمة لتشغيل السيارات الكهربائية والإلكترونيات والعديد من المنتجات الأخرى ، وخصصت مئات الملايين من الدولارات بموجب برنامج يسمى قانون الإنتاج الدفاعي.
وأبلغ البنتاغون بالفعل الشركات الكندية أنها ستكون مؤهلة للتقديم والحصول على هذه الأموال. وقال إن الأموال ستصل على شكل منح وليس قروض.
وأعلن البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء أن الشركات من كلا البلدين ستكون مؤهلة هذا الربيع للحصول على 250 مليون دولار.
لكن لم يتم تقديم المزيد من التفاصيل بخصوص الشركات التي ستكون مؤهلة.
وليس من الواضح ماهية الوظائف التي ستوفرها هذه المشاريع في كندا.
وقدم المسؤولون الكنديون للولايات المتحدة قائمة بما لا يقل عن 70 مشروع يمكن أن تضمن تمويل أمريكي.
وقال بايدن إن مشاريع أشباه الموصلات الكندية ستكون مؤهلة للوصول إلى برنامج آخر لقانون الإنتاج الدفاعي.